هاجمت المقاومة الوطنية الأحوازية، المخفر رقم 30 التابع للمحتل في حي النهضة الأحوازي، مساء أمس، مرتين وأمطرته بوابل من الرصاص، ولم تكشف سلطات الاحتلال عن حجم الخسائر التي تكبدتها قواتها في الحي المشتعل بالمظاهرات الاحتجاجية منذ يوم الاثنين الماضي. كانت حادثة إطلاق النار قد سبقها زيادة حدة الاحتجاجات، يوم أمس، من الشباب الأحوازي في حي النهضة، واصطدموا مع قوات الأمن والشرطة، وطالب المتظاهرون الأحوازيون بالقصاص من عناصر قوات الأمن المتسببة في إطلاق النار تجاه الأحوازيين، وجرح ومقتل عدد منهم، بينهم الشهيد "علي الجلالي" يوم الاثنين الماضي.
وجاء استشهاد "الجلالي" الذي نعته الجبهة الشعبية الأحوازية في بيانٍ نشرته "سبق" يوم أمس، بعد مداهمة قوات العدو الفارسي من الأمن والمخابرات مدججة بالسلاح، سوقاً شعبياً في حي النهضة، واعتدت على الأحوازيين وعبثت بممتلكاتهم؛ إذ يعتبر الفرس أن المقاهي والمطاعم الشعبية في الحي ملتقىً لأصحاب الفكر الوطني والصحوة الدينية.