تضاعفت معاناة مرضى الفشل الكلوي في محافظة إب اليمنية، بعد تضييق الخناق على المحافظة من قِبل الانقلابيين، وتعيين إدارة جديدة تابعة للحوثيين لمركز غسيل الكلى. ومن جهته، أوضح مختار الرحبي، السكرتير الصحفي لمكتب الرئاسة اليمنية، ل"سبق" أن مرضى الفشل الكلوي في محافظة إب لا يزالون يعانون، مشيراً إلى أنه في كل تأخير يسقط أحدهم ميتًا؛ بسبب انعدام المواد الطبية المستخدَمَة في الغسيل الكلوي.
وأرجع الرحبي السبب في ذلك إلى عدم مبالاة الحوثيين بحياة المرضى؛ إذ إنهم مَن يتحكم بكل إيرادات مدينة إب والعاصمة صنعاء. مبينًا أن ما يتم نهبه من أموال الدولة يذهب للقيادات الحوثية والمجهود الحربي.
وأكد الرحبي ل"سبق" أنهم يعانون في المستشفيات إهمالاً شديدًا، ويتم المتاجرة حتى بالمشتقات النفطية المخصصة للمستشفيات، في فضيحة لم يشهدها التاريخ من قبل.
ووجَّه السكرتير الصحفي لمكتب الرئاسة اليمنية نداء استغاثة عاجلاً من خلال "سبق" لكل الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية، أن يقوموا بواجبهم الإنساني والإسلامي في إنقاذ مرضى الفشل الكلوي في محافظة إب.