سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئاسة اليمنية ل"الوطن" : قرارات مرتقبة لإعادة ترتيب الجيش الرحبي يؤكد أن روسيا قدمت أسلحة للمتمردين عبر إيران * قال إن أنصار المخلوع سيبعدون من المناصب المهمة
كشف السكرتير الصحفي لمكتب الرئاسة اليمنية مختار الرحبي في تصريح إلى "الوطن" أن قرارات عسكرية جديدة ستعيد تنظيم وترتيب القوات المسلحة في اليمن، وستكون هنالك إقالة للذين تعاونوا مع الميليشيات الحوثية، وأوضح الرحبي أن الواقع العسكري في اليمن يتطلب من رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة أن يقوم بإجراءات للحد من تواطؤ بعض القيادات العسكرية مع الميليشيات الحوثية، مشيرا إلى أن هادي سيقوم خلال الأيام المقبلة بإصدار قرارات جمهورية، تخص قادة الألوية وقادة الوحدات العسكرية التي ثبت ولاؤها للمخلوع علي عبدالله صالح وتورطها مع الميليشيات الانقلابية الحوثية. وأشار الرحبي إلى أن هذا التغيير بدأ فعليا على أرض الواقع، وتم تغيير قادة ألوية، وأضاف "قام رئيس الجمهورية بإصدار قرار بإقالة قائد اللواء 35 مدرع العميد ركن عدنان الحمادي بعد أن انتفضت عليه القوات داخل اللواء، وستتم إقالة قادة عسكريين آخرين لهم مناصب رفيعة"، أبان الرحبي أنهم في انتظار الرد على مبادرة هادي التي تقدم خلالها بطلب انضمام اليمن لدول مجلس التعاون الخليجي بشكل رسمي، وتوقع أن يكون الرد إيجابيا. وعن إمداد روسيا للحوثيين في اليمن بالأسلحة قال "هذا الخبر مؤكد، ولدينا معلومات تشير إلى أن روسيا وبمعاونة طهران تزود الميليشيات الحوثية بأسلحة متطورة، وقامت قبل ذلك بإرسال مصنع متكامل للصواريخ، وتم في وقت سابق إلقاء القبض على إيرانيين على متن باخرة "جيهان 1 - وجيهان 2" بغرض تهريب أسلحة للحوثيين، وتم اعتقالهم، إلا أنهم خرجوا من السجن بعد الانقلاب". وعن تشكيل لجان شعبية تعمل بالتوازي مع الجيش الوطني اليمني، قال إن هناك قيادات عسكرية تعمل بشكل فردي، مثل قائد محور الضالع، وكذلك مثل قادة عسكريين في عدن يعملون بشكل فردي وليس وفق آلية عسكرية كبيرة، وذلك لأن معظم القيادات والألوية العسكرية موالية للمخلوع صالح أو لعبدالملك الحوثي، مشيرا إلى أنه خلال الفترة المقبلة سيكون هناك ترتيب للقوات المسلحة ومساندة بالسلاح والمال، للتمكن من صد الميليشيات الحوثية. وأضاف "هناك تنسيق بين قوات تحالف عاصفة الحزم وقادة ميدانيين في اللجان الشعبية، وعلى ضوء هذا التنسيق تم دعمهم بالأسلحة وأدوات الاتصال ومعدات عسكرية، وكذلك أسلحة نوعية، وهناك أيضا تواصل مباشر بين المقاومة في الأرض وصقور الجو في عاصفة الحزم، نتج عنه قصف معاقل الحوثيين وقصف الإمدادات التي تصلهم من محافظة تعز إلى عدن. ومضى الرحبي بالقول "تقدمنا بطلب للشركة العربية للإعلام لإغلاق القنوات التي سيطر عليها الحوثيون الذين قاموا بمجازر ضد الإعلام والإعلاميين، إذ أغلقوا ست قنوات محلية".