أثار تصريح "مخدِّر" -كما وصفه الأهالي- بثته أمانة منطقة المدينةالمنورة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حفيظة المواطنين بالمدينةالمنورة، بعدما أعلنت إلغاء نشاط المقهى الشعبي المجاور لمسجد القبلتين بالمدينةالمنورة، ومنعه من تقديم المعسلات؛ إلا أنه ما زال يقدم المعسل، وسط غضب المواطنين، وغياب تام للجهات المختصة، على الرغم من أخذ التعهد على المستثمر بمنع تقديم المعسلات، وفقاً ما صرحت به أمانة المنطقة. وتلقت "سبق"، مساء أمس، عدة اتصالات من المواطنين يفيدون بأن المقهى الشعبي المجاور لمسجد القبلتين ما زال يقدّم المعسل، مستغربين ما صرحت به أمانة المدينةالمنورة عبر موقعها في "تويتر"؛ عندما أفادت بأنه تم إلغاء نشاط المقهى الشعبي المجاور، وأخذ التعهد على المستثمر بمنع تقديم المعسلات؛ إلا أن المقهى ما زال يقدّم المعسلات للزبائن في ظلّ صمت الجهات المعنية.
وتساءل عدد من المواطنين عن أسباب إطلاق مسؤولي أمانة منطقة المدينةالمنورة هذا التصريح المخدّر عبر حسابها، رغم عدم صحّته على أرض الواقع؛ حيث إن المقهى ما زال يقدّم المعسل بشهادة عدة مواطنين، مجددين التساؤل عن المسؤول الذي أصدر هذا القرار، وعن الجهة المختصة التي تتابع هذا المقهى الذي خالف تعليمات الأمانة حسب ما أعلنته الأمانة أنه تم منعه وتغيير نشاطه، وما هي الحلول التي سيشهدونها من أمانة المدينة؛ لإيقاف بيع التبغ الذي انتشر مؤخراً بعدما تم إيقافه سابقاً بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال عدد من المواطنين: "تفاعُل أمانة منطقة المدينةالمنورة في مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص المقهى الشعبي يدلّ على متابعة مسؤولي الأمانة لما يدور بمواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن صمتهم أوضح تردّي الإنجاز، والعجز عن تنفيذ قراراتهم التي ينتظرها الأهالي منذ عدة سنوات".
وكانت أمانة منطقة المدينةالمنورة قد ألغت نشاط المقهى الشعبي المجاور لمسجد القبلتين بالمدينةالمنورة؛ ذلك بعد تعديل الرخصة في العقد بتحضير وتجهيز القهوة.
وقالت أمانة منطقة المدينةالمنورة على حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن الجهة المختصة في الأمانة قامت بتطبيق النظام حيال محلّ تحضير وتقديم القهوة الذي أضاف نشاط تقديم المعسلات، مبينةً أن الجهة المختصة أخذت التعهد على المستثمر بمنع تقديم المعسلات، وتم تعديل الرخصة للنشاط المرخص له في العقد بتحضير وتجهيز القهوة، وإلغاء نشاط المقهى الشعبي.