في تحدٍ لقرار وزارة العمل القاضي بتحديد دوام العاملين في القطاع الخاص خلال شهر رمضان بست ساعات الذي أعلن أمس، ردت مؤسسات وشركات بإخطار موظفيها بأن دوامهم لن يقل عن ثماني ساعات خلال شهر الصوم. ووفقا لتقرير أعده الزميل تركي العقيل ونشرته "الحياة"، ذكر موظف في شركة تعمل في صناعة الحديد (فضل عدم ذكر اسمه) أن إدارة الشركة أبلغت الموظفين بأن الدوام سيكون ثماني ساعات خلال شهر رمضان، وقال «لم يسكت العمال وقدموا اعتراضهم، وأخبروا الإدارة بقرار وزارة العمل، لكنها تجاهلت ذلك، وخيرتهم بين العمل وفق شروطها أو الاستقالة». ولفت موظف في أحد المستشفيات الخاصة إلى أن إدارته أبلغت العاملين بأن العمل خلال شهر رمضان سيكون لمدة ثماني ساعات. وفيما أشار المتحدث باسم وزارة العمل حطاب العنزي إلى أن العقوبات التي كانت تفرضها وزارة العمل خلال الأعوام السابقة على الشركات والمؤسسات التي تخالف الأنظمة المتعلقة بعدد ساعات العمل خلال رمضان، ستطبق هذا الموسم، ذكر القانوني احمد الراشد أن نظام العمل والعمال لم يضع أي ضمانات أو حقوق للعمال على الشركات والمؤسسات من هذه الناحية، وأنه من حق العامل أن يطالب باحتساب الساعتين الزائدتين كعمل إضافي، من دون أن يتمرد على قوانين الشركة.