بعدما قُتل 3 أشخاص على الأقل، وإصابة العشرات في جزيرة سقطرى اليمنية، وصل إعصار "تشابالا" إلى سواحل محافظة شبوة جنوبي اليمن، ليشمل 4 محافظات يمنية، فيما ابتعد عن سواحل ظفار بسلطنة عمان، حيث بدأت الأمور تعود إلى طبيعتها. وحسب موقع "سكاي نيوز عربية"، فإن الإعصار "تشابالا" بات يشمل 4 محافظات يمنية جنوبية، بعدما وصل إلى سواحل محافظة شبوة.
وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة صنفت الأعصار، الذي يحمل اسم تشابالا، في البداية بأنه "من المحتمل أن يكون خطيراً جداً"، لكنها عادت في وقت لاحق الاثنين لتخفّف الدرجة إلى عاصفة "شديدة جداً"، مع تباطؤ سرعة الرياح لتصل إلى سرعة 150 إلى 160 كيلومتراً في الساعة.
وضرب الإعصار سواحل مدينة الشحر اليمنية، الأمر الذي أسفر عن إلحاق أضرار بعشرات المنازل.
وأعلنت سلطات المحافظة حالة التأهب، بعدما تسبّب الإعصار في أمطار شديدة ورياح أعاقت حركة المواطنين، كما أدى لارتفاع كبير في أمواج البحر.
وكانت الرياح العاتية الناجمة عن الإعصار "تشابالا" قد تسببت في وقت سابق الاثنين بوفاة 3 يمنيين في جزيرة سقطرى، بينما أخذ يتوجّه صوب مدينة المكلا جنوبي محافظة حضرموت التي تشهد موجة نزوح للاحتماء من الإعصار.
وقال مسؤول محلي: "قُتل 3 أشخاص وأصيب نحو 100 شخص، بينما اضطرت مئات الأسر إلى الرحيل عن منازلها في المناطق الساحلية، واتجهت صوب الجبال"، غير أن المسؤول لم يحدد أسباب الوفاة.
وفي سلطنة عمان، قالت سلطات الأرصاد الجوية العمانية إن الإعصار "تشابالا" ابتعد عن ساحل محافظة ظفار بنحو أربعمائة كيلومتر، وأشارت إلى عودة الحياة إلى طبيعتها في مدن السلطنة بعد زوال الخطر المتوقع من الإعصار.
وتسبب الإعصار بسقوط أمطار متفاوتة ورياح خفيفة في محافظة ظفار، بعد تراجعه بنحو 400 كيلومتر عن سواحل البلاد.
وبعد رفع حالة الطوارئ في ظفار، عادت الحركة الطبيعية إلى شواطئ المدينة، التي اكتظت بالناس.