سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتقدمات للوظائف النسوية للخدمة المدنية: أين نتائج المفاضلة؟ ولماذا الغموض؟ إحداهن طالبت بإلغاء إثبات الإقامة وقالت: "مستعدة للعمل في جبل الدخان أو الربع الخالي
وجّهت مجموعة من المتقدمات للوظائف التعليمية النسائية تساؤلات عريضة لوزارة الخدمة المدنية، نتيجة تأخير إعلان نتائج المفاضلة وأسماء المرشحات بعد مرور شهرين ونصف على انتهاء فترة التقديم عبر نظام جدارة، إضافة إلى ما وُصف ب "تأخير" الإعلان عن إجراءات الإعلان عن 52 ألف وظيفة خصصت للوظائف التعليمية الرجالية والنسائية.تقول إحدى المتقدمات في رسالة للمسؤولين في وزارة الخدمة المدنية: "أريد أن أوصل لكم رسالة، اتقوا الله في عشرات الآلاف من الخريجات، ما ذنب الخريجة التي تجلس أعواماً طوالاً دون وظيفة والنظام كفل لها التوظيف عن طريق المفاضلة التي تدعونها؟ نحن معشر الخريجات تقدمنا للوظائف التعليمية لنظام جدارة، وتم التسجيل وانتهت المدة المحددة للتسجيل للوظائف هذا العام بتاريخ 5/ 6/ 1432ه، وأبلغتمونا بأنكم سوف تعلنون قريباً عن أسماء المرشحات، وذهبت الأسابيع بل الأشهر دون جدوى". وتضيف المتقدمة في رسالتها: "نحن الآن على مشارف شهر رمضان المبارك وأنتم ما زلتم تتقصون الحقائق في بيانات المتقدمات، هل هذا من أجل الذمة والضمير أم من أجل الواسطة والتطفيش؟".وتناشد المتقدمة المسؤولين في وزارة الخدمة المدنية بالإعلان عن سبب مقنع لتأخير إعلان المرشحات على الوظائف التعليمية النسوية هذا العام. وقالت في نهاية رسالتها: "ما ذنب الخريجة التي تنتظر على أحر من الجمر؟ أم أن هذا تعذيب نفسي لنا. نسأل الله أن يرشدكم لما فيه الخير والصالح العام".وتقول خريجة لغة عربية تقدمت لبرنامج جدارة إنها والآلاف من زميلاتها ينشدن شفافية ومصداقية وزاره الخدمة المدنية وليس الاستخفاف بالعقول، وتبين المتقدمة اتصالاتها وزميلاتها بوزارة الخدمة وذلك للاستفسار عن تاريخ إعلان أسماء المرشحات للوظائف التعليمية، كون هذا الأمر من أبسط حقوقهن، مشيرة إلى أنهن لم يقابلن سوى المواعيد المختلفة، حيث إن كل موظف يعطي تاريخاً معيناً، وجميعها تبيّن غياب الشفافية وعدم علم الموظفين أنفسهم. وتتساءل الخريجات في رسائل عديدة تلقتها "سبق" عن الإجراءات المتخذة حيال الأمر الملكي الكريم الذي وجّه بتخصيص 52 ألف وظيفة رجالية ونسائية للخريجات المعدات للتدريس، مؤكدات أنه وإلى الآن لم يعلن عنها شيء، وقالت الخريجات: "لماذا كل هذا الغموض؟ ألا يحق للخريج أن يعرف مصيره؟ وهل ستنفذ هذه الأوامر أم لا؟ فهذه مكرمة لنا نحن الخريجات ونطالب بسرعة تنفيذها". وطالبت المتقدمات على الوظائف التعليمية النسوية بإلغاء إثبات الإقامة، متخوفات من تسبب هذا الشرط في حرمانهن من الوظائف، وقالت إحداهن: "حتى ونحن في وطننا نطالب بإثبات إقامة يا مسؤولين أنا موافقة على أن أتوظف حتى لو في جبل دخان أو في صحراء الربع الخالي!"."سبق" حاولت الحصول على توضيح من المتحدث الرسمي لوزارة الخدمة المدنية ولكنه لم يجب على اتصالات المحرر.