قال رئيس بلدية القريات "المهندس علي الشمري": إن البلدية كثّفت أعمالها للتعامل مع العاصفة المطرية التي هطلت بغزارة على القريات وقراها، وأدّت إلى جريان الأودية والشعاب المحيطة، مشيراً إلى أن فرق البلدية الميدانية باشرت أماكن التجمعات مدعومة بعدد من الآليات وصهاريج الشفط مختلفة الأحجام، وتم توزيعها على الأماكن التي شهدت تجمعات المياه، بالإضافة لعدة معدات مختلفة المهام وعدد من فرق العمالة المدربة للتعامل مع مثل هذه الحالات. وأكد "الشمرى" أنه تم عمل جسر ترابي مؤقت للحد من جريان شعيب حصيدة الغربية باتجاه الممشى الواقع على الطريق الدولي، مبيناً أن غرفة عمليات الطوارئ تعمل على استقبال بلاغات المواطنين على مدار 24 ساعة وبالتنسيق مع الجهات والإدارات الحكومية ذات العلاقة بالمحافظة، مؤكداً أن محطة الضخ يتم عملها بكامل طاقتها الاستيعابية مع تدفق مياه الأمطار التي كانت عالية جداً.
وأضاف "الشمري": أن مشاريع تصريف مياه الأمطار التي تم تنفيذها ساهمت في زيادة الطاقة الاستيعابية للشبكة ومساهمتها في معالجة العديد من أماكن التجمع، مشيراً إلى أن المشاريع الجاري تنفيذها والمشاريع التي سيتم طرحها وفق الدراسات المتخصصة المعتمدة للشبكة ولدرء أخطار السيول؛ ستعمل- بإذن الله- على رفع كفاءة العمل وحماية المدينة وقراها ومعالجة الملاحظات التي تم رصدها من واقع الميدان. وأكد أن العمل لا يزال مستمراً حتى يتم الانتهاء من جميع التجمعات بأحياء وشوارع القريات.
وقدّم "الشمري" شكره لسعادة محافظ القريات لمتابعته الميدانية، ولمدير الدفاع المدني، ومدير المرور والمياه، والزملاء العاملين في الميدان، داعياً الله أن يجعلها أمطار خير وبركة، وأن يحفظ الجميع من أي مكروه.
من جانبه أكد المتحدّث الإعلامي لبلدية محافظة القريات "ماجد الخيران"؛ أن بلدية محافظة القريات كثّفت أعمالها للتعامل مع العاصفة المطرية التي هطلت بغزارة على القريات وقراها، وأدّت إلى جريان الأودية والشعاب المحيطة بالقريات؛ مما تسبب في العديد من التجمعات والمستنقعات المائية في أحياء وشوارع القريات، وذلك بإشراف مباشر من سعادة رئيس بلدية القريات "المهندس علي الشمري".