أعلن الأمين العام لجائزة التعليم للتميز الدكتور محمد بن عبدالله النذير، أن الهدف من إضافة فئة "التطوع" ضمن هذه الجائزة؛ هو إخراج أجمل مع في النفوس ونشر ثقافة حب النفع للآخرين بدون مقابل. وقال "النذير": "جاء توجيه وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل بإطلاق جائزة للتطوع ضمن فئات جائزة التعليم للتميز للدورة السابعة للعام الدراسي 1436/1437ه مخصصة للأفراد والمؤسسات، حيث تعد هذه الجائزة أول جائزة على مستوى المملكة في إطار الحرص على تعزيز إتقان العمل والارتقاء بالعملية التعليمية".
وأضاف: "الجائزة بدأت عام 1431 بفئتين هما المدير والمعلم، ثم وصلت في دورتها السادسة عام 1435-1436 إلى ست فئات هي الإدارة والمدرسة، المعلم، الطالب، المرشد الطلابي، المشرف التربوي، التميز الإداري".
وأردف: "الآن ومع انطلاق الدورة السابعة هذا العام وجّه وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل بإضافة الفئة السابعة حول التطوع، مع تشكيل اللجنة العلمية للجائزة التي سيكون دورها هو وضع معايير فئة التطوع، وتركز على مبدأ التطوع بخلاف الفئات الأخرى التي وجهت لحاملي الوظائف التعليمية". وتابع: "الدين الإسلامي الحنيف حثّ على التطوع في مواضع كثيرة، فالتطوع يخرج أجمل ما في النفس وهو الإيثار وحب نفع الآخرين بلا مقابل". وقال "النذير": "سنركز على المشاريع التطوعية سواء على مستوى الطالب أو فريق العمل في المدرسة مع ربط ذلك بالأنشطة التربوية والمنهج المدرسي".