وجه وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل بإطلاق جائزة للتطوع ضمن فئات جائزة التعليم للتميز في دورتها السابعة للعام الدراسي 1436/1437ه مخصصة للأفراد والمؤسسات. وستعكف اللجنة العلمية للجائزة على إعداد المعايير اللازمة وضوابط الترشيح وإجراءاته، حيث تعد هذه الجائزة أول جائزة على مستوى المملكة للتطوع، كما اعتمد معاليه الهوية الجديدة للجائزة وانطلاق أعمالها وفق أدلتها التنفيذية بحضور وكيل الوزارة للتعليم المشرف العام على الجائزة الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك والمدير التنفيذي للجائزة الدكتور محمد بن صالح الطويان. جاء ذلك أثناء تدشينه أمس للبوابة الإلكترونية لجائزة التعليم للتميز (www.tamayaz.org.sa) بحلة جديدة وخدمات أفضل لمنسوبي الجائزة من المنسقين والمنسقات والمستفيدين والمستفيدات منها ولكافة الباحثين والمهتمين بالتميز. وفي السياق ذاته، اعتمد د. عزام الدخيل أسماء الفائزين والفائزات وإدارات العموم وإدارات التعليم الفائزة بجائزة التعليم للتميز في دورتها السادسة للعام الدراسي 1435/1436ه، وزف التهنئة لهم نيابة عن أسرة التعليم على تميزهم، حيث بلغ عدد الملفات المرشحة عن فئة المعلم المتميز 4845 ملفا، و4599 ملفا عن فئة المدير والمدرسة المتميزة، و2552 ملفا عن فئة المرشد الطلابي المتميز، و2077 ملفا عن فئة المشرف التربوي المتميز، وعن فئة الطالب 927 ملفا، و103 ملفات للتميز الإداري، وسيتم لاحقا الإعلان عن الأسماء مرتبة أبجديا في بوابة الجائزة. من جهة ثانية، بحث وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل، مع رئيس مجلس الصندوق الكشفي العالمي سيك فايرز، ومدير الصندوق الكشفي جون قيقان، سبل تطوير مبادرة رسل السلام في أنحاء العالم، والنشاطات الاجتماعية والإنسانية التي تقدمها الكشافة في دول العالم، وتسليط الضوء على جهود الكشافة السعودية المشاركة في موسم الحج الماضي لخدمة ضيوف الرحمن.