لجأت مواطنة سعودية من منطقة المدينةالمنورة إلى مواقع التواصل الاجتماعي؛ بعدما تعرضت لعملية نصب واحتيال من شيف عربي مقيم بالبرازيل سلب منها 12 ألف ريال سعودي، وأوهمها ببيع ماكينات طبخ من إحدى الشركات العالمية؛ اعتماداً على اهتمامها بمهنة الطبخ، إلا أنه تهرب بعد أن تسلم المبلغ قبل 6 أشهر. وقام الشيف بحظر المواطنة في جميع حساباته، وحذر متابعيه بأنها هاكر سعودي تريد اختراق الحسابات؛ من أجل إبعاد الاتهامات التي يواجهها في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتواصلت "سبق" مع المواطنة "جواهر الحربي" المهتمة بالطبخ، وصاحبة مشروع طبخ منزلي صغير بالمدينةالمنورة، والتي أكدت أنها شاهدت إعلاناً لأحد كبار الطباخين في البرازيل ومندوب ومسوق لشركة شهيرة بإنتائج ماكينات الكبة والمعجنات، ولها عدة متابعين في برنامج "الانستجرام" ويدعم حسابه بفيديوهات وشرح لتلك الماكينات.
وأضافت: "طلبت رقم الاتصال، وأرسلت له استفساراً عن تلك الماكينات، وتم الاتفاق معه، وبعد تحويل المبلغ أفاد بأن هناك ضغطاً في الطلب لدول الخليج، معللاً بأن أكثر من 500 ماكينة سوف يتم إرسالها في الأيام المقبلة، إلا أني فوجئت بإغلاق هاتفه، وعمل حظر لي في جميع حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، وقام بتحذير متابعيه بأنني هاكر سعودي".
وتابعت: "أرسلت للشركة التي استغلّ اسمها للنصب والاحتيال، وأفادوا بأنهم تلقوا عدة بلاغات عن هذا الشخص، وهناك عدة شكاوى من أشخاص آخرين"، مضيفة أن هناك سعوديات تعرضن للنصب من قبل هذا الشخص، وتحفظن على هذا الأمر؛ خشية المشاكل مع أسرهنّ، مؤكدة أن هناك ضحايا لهذا الشيف على مستوى المملكة والخليج.
وأكملت: "اتصلت على السفارة البرازيلية في الرياض، وأبلغوني بأن ليس لديهم حل، إلا عن طريق الشكوى لأقرب مركز شرطة في البرازيل، ولجأت إلى أحد القائمين بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في جمهورية البرازيل الاتحادية عن طريق "تويتر"، وزوّدني بتطبيق وزارة الخارجية والغرفة التجارية العربية البرازيلية، إلا أنني لم أجد منهم أي نتيجة".
وناشدت "الحربي" سفارة المملكة العربية السعودية في جمهورية البرازيل البحث عن هذا الشخص واسترجاع حقوقها وحقوق الآخرين، مؤكدة أن لديها جميع بياناته ووسائل الاتصال.