وجهت سفارة خادم الحرمين الشريفين بمملكة البحرين الشقيقة المواطنين السعوديين الزائرين والمقيمين لأخذ الحيطة والحذر في التعامل مع المؤسسات التجارية وبعض الشركات، وذلك بالتأكد من نظامية المؤسسة والشركات حتى لا يتعرضوا لصفقات تجارية وهمية ويصبحوا ضحية النصب والاحتيال. وكشف مصدر في السفارة السعودية في مملكة البحرين ل «اليوم» عن تلقي السفارة بلاغات من مواطنين سعوديين تعرضوا لعمليات نصب واحتيال من قبل أشخاص يدعون أنهم أصحاب شركات ومؤسسات تجارية تهدف إلى الربح السريع، إضافة إلى ذلك الشراء أو المتاجرة لتشغيل الأموال في أسهم شركات وبيع معدات أو ممارسة أعمال تجارية. وأشار المصدر إلى انه سرعان ما يتضح أن أصحاب هذه الشركات هم من حاملي جنسيات مختلفة أو ممن يحملون جنسيات مزدوجة وبحسب قوله انهم معروفون لدينا ويجري التعامل مع الحالات وفق الأنظمة المتبعة لذلك. ودعا المصدر إلى عدم التعامل مع تلك الشركات أو الانصياع لها والتأكد من نظاميتها وأنها مسجلة في وزارة التجارة البحرينية، وكذلك التأكد من الاشخاص الذين يدعون أنهم أصحاب شركات أو مؤسسات تجارية وحتى لا يقع المواطن ضحية النصب والاحتيال في صفقات تجارية مشبوهة ووهمية في نفس الوقت، مشيرا إلى انه يمكن التواصل مع السفارة عبر الأرقام الموجودة في حساباتها في شبكات التواصل الاجتماعي فضلا عن وجود خط ساخن لاستقبال شكاوى المواطنين. وفي الأثناء، نوه المصدر في السفارة بالمواطنين الزائرين والسياح والقادمين لمملكة البحرين باحترام قوانين البلد وعدم حمل أي نوع من أنواع المواد المحظورة وذلك في ضوء ما لاحظته السفارة السعودية في مملكة البحرين من تكرار لتلك الحالات مؤخرا، وبشكل أسبوعي من قيام بعض المواطنين بإدخال مواد محظورة إلى مملكة البحرين خاصة وأنه اكتشف أن أغلب الحالات التي يتم القبض عليها هم من فئة الشباب الذين تزيد أعمارهم على 20 سنة. وأهاب المصدر بالمسافرين ضرورة الالتزام الكامل بهذه التوجيهات وأن عدم اتباع ذلك يعد صورة مخالفة للقانون البحريني، لضمان عدم تعرضهم للعقوبات المشددة التي يفرضها القانون البحريني بتطبيق العقوبات على مروجي المحظورات، وذلك وفقا للاتفاقيات التي بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين في مجال مكافحة التهريب.