طالب عدد من متسوقي محافظة رنية بالنظر في قلة مكائن الصرف الآلي التي لا تتوفر إلا بجوار مقرات البنوك التجارية والإدارات الحكومية، ولا يتجاوز عددها 7 صرافات. وتشير المعلومات إلى أن اثنتين منها خارج الخدمة، لمشاكل صيانة أو عدم تغذيتها باستمرار، ما جعلها دائماً خارج حسابات المتسوقين والمستثمرين، إلا أن ما زاد من معاناة المتسوقين في فترة الإجازة الصيفية هو معاناتهم خلال التسوق بالمجمعات التجارية من عدم توفر مكائن صرف قريبة، باستثناء واحدة تجد الازدحام حولها وكثرة الطلب عليها، ما جعل الأعطال المتكررة ونفاد تغذيتها بالمبالغ النقدية، من مشاكلها المستمرة. وطالب عددٌ من المتسوقين بتزويد المجمعات التجارية ومحطات الوقود بمكائن الصرف الآلي التي تكون فرجاً لهم، بسبب تذمرهم من قلتها، إضافة إلى أنها وسيلة وخدمة متاحة أمام المتسوق.
كما طالبوا البنوك الأخرى بافتتاح فروع لها في المحافظة، حيث لا يوجد إلا بنكان قد لا يتناسبان مع رغبات المتسوقين، وهذا عائق أمام بعض عملاء البنوك الأخرى، والقرى المجاورة التي تكتظ بالسكان لا تتوفر بها مثل هذه الخدمات المهمة، ما جعلهم يقطعون مئات الكيلومترات من أجل الاستفادة من مكائن الصرف الآلي.
وأكد مصدر مسؤول في البنك ل "سبق" أن الأخير عازم على توفير ماكينة صرف آلي جديدة بجوار إحدى محطات الوقود لفض الزحام وتوفير الخدمة للمسافرين وعابري الطريق.