أكد مستشفى الأزهار الطبي بالرياض أنه تم اتخاذ الإجراءات الطبية كافة اللازمة بخصوص المقيم السوري، الذي دخل المستشفى، واتُّخذت الإجراءات الطبية اللازمة له، ولكن قضاء الله نفذ. وقال المستشفى في توضيح تلقته "سبق": "نحن نعتقد جازمين بأننا تعاملنا مع الحالة المشار إليها التعامل الأمثل، وأن ما حدث لها هو أمر رباني محض وقضاء وقدر، ولا حول ولا قوة إلا بالله". وأضاف بأن المشتكي حميد بن علي العنزي "خلط في شكواه خلطاً كثيراً، وادعى دعاوى عريضة، نحتفظ بحقنا في الرد عليها لدى الجهات القضائية، وهي التي تفصل بيننا". وعن حالة المتوفَّى قال توضيح المستشفى إنه "دخل بحالة إسعافية الساعة 4.55 دقيقة عصراً، وفجأة توقف القلب الساعة 5..5 دقائق، ولم تُفِد محاولات الأطباء في الإنعاش القلبي الرئوي معه، وكان أمر الله نافذاً، والله سابق على أمره، ولا راد لقضائه، وكل ذلك مدون في الملف الخاص بالمتوفَّى - رحمه الله –". مشيراً إلى أن الفريق العلاجي بذل جهده حسب المنصوص عليه في مثل هذه الحالات مع المتوفَّى، مع الاستمرار في عملية الإنعاش القلبي الرئوي، مشتملاً على الصدمات القلبية للقلب التي يدَّعي المدعي أنها لا توجد في المستشفى، ولكن دون جدوى. وعملاً بحق النشر تننشر رد "إدارة العلاقات العامة بمستشفى الأزهار الطبي بالرياض" كاملاً. وفيما يأتي نصه: الإخوة القائمين على موقع "سبق" الإلكتروني. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لقد ساءنا كثيراً ما جاء في موقعكم يوم الجمعة 17جمادي الآخرة 1432ه الموافق 2. / 5/ 2.11م تحت عنوان "مواطن يتهم مستشفى أهلياً بالإهمال والتسبب في وفاة مقيم سوري"، الذي احتوى على تخرصات واتهامات لنا بالباطل، خاصة ونحن نعتقد جازمين بأننا تعاملنا مع الحالة المشار إليها التعامل الأمثل، وأن ما حدث لها هو أمر رباني محض، وقضاء وقدر، ولا حول ولا قوة إلا بالله. وردنا على ما جاء في فحوى الشكوى في موقعكم الإلكتروني كالآتي: قال الله تعالى: {يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين}. الواقعة التي تكلم فيها المشتكي/ حميد علي العنزي، وخلط فيها خلطاً كثيراً، وادعى دعاوى عريضة، نحتفظ بحقنا في الرد عليها لدى الجهات القضائية، وهي التي تفصل بيننا. وكان الأولى بالأخ المشتكي انتظار ما يصدر عنها من نتائج بناء على شكواه التي تقدم بها إلى الشؤون الصحية بالرياض برقم 71915/ د/ 44 وتاريخ 8/ 6/ 1432ه حتى يتم الفصل في القضية لدى لجان الاختصاص. مستشفيات القطاع الخاص رافد ومعين للمستشفيات الحكومية؛ فيجب أن نقوّمها لا أن نهاجمها وننتقص من حقها، ومثل هذه القضايا التريث فيها مطلوب، وإحالتها إلى جهات الاختصاص باللجنة الشرعية الطبية في مجمع الملك سعود بالرياض "الشميسي سابقاً"، وفحصها من قِبل استشاريين متخصصين وأمام قضاة متمرسين هو الحل الأمثل، وهو نهج هذه الدولة - وفقها الله - ممثلة بوزارة الصحة. وفي شكواه على موقع "سبق" يدعى أن خبرته 18 سنة. علماً بأن عمره لا يتجاوز 25 سنة؛ فهل بدأ العمل منذ أن كان عمره 7 سنوات "أصبح أخصائي طوارئ"! ولدينا صورة بطاقته المدنية!! المشتكي ادعى أمام جمع من الأطباء والمراجعين أنه أخصائي طوارئ في العيادات الملكية بالحرس الوطني، وأربك الفريق العلاجي في المستشفى، فإذا كان يرى أن مؤهلات المستشفى لا تستطيع التعامل مع قريبه فلماذا لم يذهب به إلى العيادات الملكية بالحرس الوطني كما يدعي؟! كل ما يختص بالقضية نحيله إلى الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور/ خالد المرغلاني، ومن خلاله سيتم التعامل مع هذه القضية حسب الاختصاص. أما فيما يتعلق بالمتوفَّى/ حسين - رحمه الله - فقد دخل بحالة إسعافية الساعة 4.55 دقيقة عصراً، وفجأة توقف القلب الساعة 5.05 دقائق، ولم تفد محاولات الأطباء في الإنعاش القلبي الرئوي معه، وكان أمر الله نافذا، والله سابق على أمره، ولا راد لقضائه، وكل ذلك مدون في الملف الخاص بالمتوفَّى - رحمه الله -. الفريق العلاجي بذل جهده حسب المنصوص عليه في مثل هذه الحالات مع المتوفَّى، مع الاستمرار في عملية الإنعاش القلبي الرئوي مشتملاً على الصدمات القلبية للقلب التي يدعى المدعي أنها لا توجد في المستشفى، ولكن دون جدوى. ولعل المشتكي على علم بذلك إن كان أخصائي طوارئ كما يدعي!! الطبيب الذي يدَّعي المشتكي أنه فني تخدير يمني هو في الحقيقة "أخصائي تخدير وعناية مركزة"، وحاصل على البورد العربي بجزءيه، ومصنف من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية تحت اسم "أخصائي تخدير وعناية مركزة"، ولديه ترخيص مزاولة مهنة من الشؤون الصحية بالرياض بذلك. نؤكد مجدداً أننا تعاملنا مع الحالة وفقاً لما يمليه علينا الضمير بعد مراقبة الله، وقدمنا له كل ما بوسعنا وفق الأعراف والبروتوكولات الطبية المعتمدة، لكن أمر الله كان نافذاً، والتسليم بالقضاء والقدر في مثل هذه المقادير من أركان الإيمان {وإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون}. مع تأكيدنا على أن مثل هذه القضايا مكانها ساحات القضاء وأمام المختصين من الأطباء والاستشاريين لا المواقع الإلكترونية والصحافة المقروءة والمسموعة التي تفتقر إلى حقائق الأمور ودقائقها والبراهين والتفاصيل في مثل هذه القضايا الشائكة. علماً بأن هذه شكوى كيدية، ولا نعلم مقصده من وراء ما يريد من تشهير. وأخيراً، إن خطورة الأمر تكمن في ممارسات هؤلاء الأفراد استغلالاً لمنابر مرموقة مثل "سبق" في تداول قضايا واهية وخطيرة تضرب في العمق بقطاعات خدمية تمس حياة المواطن والمقيم، وذلك في محاولة النيل سلباً من تلك القطاعات التي تقدم خدماتها الإنسانية على مدار الساعة.
إدارة العلاقات العامة مستشفى الأزهار الطبي بالرياض