اطلع محافظ ينبع المهندس مساعد بن يحيى السليم بصالة الضيافة بالمحافظة، على عرض مرئي شَمِلَ المشاريع التعليمية المنفّذة والقائمة، وآلية متابعتها ومراقبتها بالكاميرات الإلكترونية. جاء ذلك بحضور وكيل محافظ ينبع خالد الغملاس، ومدير التعليم محمد بن عبدالله العقيبي، ومديري الإدارات الحكومية، وأعضاء المجلس المحلي ومجلس الأهالي بالمحافظة.
وتُقام هذه المشاريع التعليمية ضمن منظومة مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير المباني المدرسية.
وبدأ العرض بكلمة افتتاحية لمدير التعليم تَحَدّث فيها عن الدور الذي يقوم فيه مجلس المحافظة بالاطلاع على أعمال الإدارات الحكومية بها، والدور التكاملي فيما بينها، وجهود الدولة ودعمها للمشاريع المدرسية.
وأكد أهمية توفير البيئة المناسبة للطلاب والطالبات؛ مشيرة إلى دور تطبيق مشروع متابعة المشاريع عن بُعد في التعامل مع الملاحظات أولاً بأول، ومتابعة المشاريع المتعثرة ووضع الحلول.
وقال: "العمل القائم في شؤون المباني كان ثمرة لعمل الجميع في الأعوام الماضية؛ مقدماً شكره لمدير إدارة المباني ب"تعليم ينبع" شاكر الفقير والعاملين بها".
وقدّم أمين الإدارة فهد بن عوادة المحياوي عرضاً اشتمل على إحصائيات بعدد المشاريع المنجزة، وتفاصيل ما أنجزته إدارة شؤون المباني خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
وكشف "المحياوي" أن المدارس ذات المباني الحكومية فاقت نسبة 80%، وبلغت نسبة المدارس المستأجرة أقل من 20% من إجمالي عدد المدارس بالمحافظة.
وقال: "تسعى الإدارة للتخلص من المباني المستأجرة؛ حيث تقوم حالياً بتنفيذ 25 مشروعاً، إضافة إلى برمجة تسعة مشاريع بقيت ثمانية منها لا توجد لها أراضٍ داخل الأحياء العشوائية: العصيلي، السميري، الشربتلي".
وأضاف "المحياوي": "الإدارة تَسَلّمت -خلال الأعوام الثلاثة الماضية- 24 مشروعاً مدرسياً، بقيمة إجمالية 188825566 ريالاً؛ يستفيد منها 14250 طالباً وطالبة".
وأردف: "تَمَكّنت الإدارة من خلال متابعة المشاريع المتعثرة لعاميْ 1433، 1435 ه والتي بلغت 21 مشروعاً، من تقليص العدد حتى أصبحت ثمانية مشاريع يجري العمل عليها مع الجهات المعنية".