يعاني سوق الأغنام في محافظة شقراء إهمالاً وسوء تنظيم مع انتشار المخلفات والنفايات بين أحواشه، إضافة إلى ممارسة عدد من العمالة الوافدة البيع فيه، وعمل الشبوك العشوائية، ونصب الخيام للسكن فيها دون رقيبٍ أو حسيب. وقال المواطن عبدالله العتيبي "وسط غياب الرقابة وإهمال تنظيم السوق باتت العمالة هي مَن تدير السوق وتتحكم في أسعار الأغنام بشكلٍ واضح، إذ قامت بنصب الخيام داخل السوق لاتخاذها سكناً، كما قامت بعمل الشبوك العشوائية لممارسة البيع والشراء بشكلٍ غير نظامي، إضافة إلى ممارسة عددٍ من العمالة الأخرى البيع والشراء داخل الأحواش الرسمية وسط غياب كفلائهم عن السوق".
وأضاف "توجد بالسوق أحواشٌ أصبحت مملوءةً بالمخلفات والنفايات، كون كثيرٍ منها مهملاً ومقفلاً دون استثمار من قِبل أصحابها، إذ لم تقم البلدية بتطبيق النظام على أصحابها من خلال إجبارهم على استثمارها، أو تسليمها لمواطن آخر يستثمرها؛ ولاسيما أن عدداً من المهتمين بتربية الأغنام ينتظر توزيع أراضٍ في السوق منذ أكثر من عام".
وقال المواطن عبدالله المقحم: "مع الأسف بعض المواطنين ممّن مُنح أراضي من البلدية لاستثمارها، لم يستثمرها ببيع المواشي، ولكن قام بتسويرها، وأصبح يتاجر فيها من خلال تأجيرها بالشهر حتى وصلت الأسعار إلى أكثر من 500 ريال للأحواش الداخلية، و1500 ريال للأحواش المطلة على الواجهة، وكل هذه التصرفات ينص نظام الاستثمار في البلدية على منعها".
وأضاف: "عددٌ من الممنوحين عرض الأرض للبيع ليتاجر بها، وبعضهم أهمل المنحة وتركها مجمعاً للنفايات والمخلفات وحرم مواطناً يحتاج إلى استثمارها وسط صمت من الجهات الرقابية في البلدية".
وتابع: "بسبب احتكار أراضي منح السوق وتركها دون استثمار سنوات عدة اضطر بعض المواطنين من أصحاب المواشي، إلى وضع شبوك عشوائية؛ ما أدّى إلى تشويه المنظر العام للسوق".