تشارك 21 دولة خليجية وعربية وعالمية ب 370 دار نشر في معرض جدة الدولي للكتاب المقرر انطلاقه في12 ديسمبر 2015م على أرض الفعاليات بأبحر الجنوبية وأكد محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة العليا لمعرض جدة الدولي أن هذا الحدث الذي تعيشه جدة وتستمر فعالياته على مدى 10 أيام بمنظومة متكاملة من الأنشطة والبرامج يتم تقديمها على مساحة 20 ألف متر مربع يهدف إلى تنمية الحس المعرفي بالكتاب وإثراء الفكر والثقافة والبحث العلمي بمزيد من القراءة والاطلاع والرقي بصناعة النشر والتأليف .
وأضاف: هذا المعرض إثراء للحركة الفكرية والأدبية بتكاتف جهود المشاركين من مختلف القطاعات وفرق العمل التي ستعمل بمتابعة مباشرة من محافظة جدة كواجب وطني لإنجاح هذه التظاهرة الثقافية التي تشهد مشاركة محلية وعربية وعالمية من دور النشر المختلفة مؤكداً الرسالة السامية الملقاة على عاتق وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة لإبراز المعرض بشكل احترافي ومهني ونشر وإبراز الصورة الإيجابية عن المعرض من كافة النواحي وبما تخدم أهدافه ورسالته وتطلعاته نحو تقديم الثقافة بأجمل صورها وأشكالها ووفق ما تحتضنه جدة من مقومات ومخزون ثقافي وإرث حضاري .
ونوه بأن ثقافة الكتاب هي جزء من نسيج المجتمع السعودي ورعايتها واجب يشترك فيه القطاعات الحكومية والأهلية خاصة وأن هذا المعرض ينطلق من مدينة جدة الغنية بمقوماتها الثقافية والحضارية التي تشكلت منذ قديم الزمان داعياً القطاعات الحكومية والأهلية للتعاون والعمل على إخراج هذا المعرض في حلة جديدة تلبي تطلعات المجتمع السعودي وترقى بحسه الثقافي .
وكشف رئيس اللجنة العليا للمرض وصول نسبة تسجيل دور النشر 90% منوهاً بحصد التظاهرة الثقافية أرقاماً قياسية في عدد دور النشر محلياً وخليجياً وعربياً ودولياً، مؤكداً متابعة محافظة جدة عبر فرق العمل مراحل التنظيم.
الجدير بالذكر أنه سيكون للمرأة والطفل وصقل الإبداعات الشابة أولويات فعاليات المعرض، وسيتم إشراك كتاب الأعمدة الصحفية والمثقفين في هذا الحدث لإثراء الفعاليات الثقافية التي تشرف عليها وزارة الثقافة والإعلام وتشمل 10 محاضرات وندوات ثقافية وأدبية وورش عمل ذات العلاقة بالثقافة وصناعة النشر ومستقبلها والأمسيات الشعرية والقصصية والعروض المسرحية المختلفة .