وصفت وكالة أنباء "رويترز" أولى الضربات الجوية الروسية في سوريا ب"أكبر تدخل للكرملين في الشرق الأوسط في عشرات السنين"، أما السؤال المقلق لحلف شمال الأطلسي فهو "هل ضربت المقاتلات الروسية داعش أم المعارضة السورية؟". وقد تباينت التقارير بشأن الضربة الأولى للمقاتلات الروسية، وحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن الطيران الروسي قام بأولى ضرباته في سوريا، ودمّر خصوصاً "تجهيزات عسكرية" و"مخازن للأسلحة والذخيرة" لتنظيم "داعش".
فيما نقلت "فرانس برس" عن رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجا إن 36 مدنياً قُتلوا في ضربة جوية نفّذتها روسيا في شمال حمص. وأوضح أن الضربة استهدفت "مناطق قاتلت وهزمت جهاديي تنظيم داعش".
وحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال حلف شمال الأطلسي، يوم الأربعاء، إنه قلق من أن الضربات الجوية الروسية في سوريا ربما دمّرت مناطق في البلاد تسيطر عليها المعارضة، وأنها ربما لم تستهدف مواقع تنظيم "داعش".
وأضافت "رويترز" أن "الولاياتالمتحدة ومعارضين على الأرض شكّكوا في تأكيد موسكو بأنها ضربت متشددي داعش".