استغرب المكتب الإعلامي لبروفيسور الطب النفسي الدكتور طارق الحبيب قيام الأمين العام للهيئة العالمية للتعريف بالرسول - صلى الله عليه وسلم - ونصرته الدكتور عادل الشدي بفتح ملف المكالمة الهاتفية التي جرت بين الحبيب والمفتي العام للسعودية بشأن حديث الدكتور طارق الحبيب حول حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم - من جديد. وأوضح المكتب الإعلامي في البيان، الذي تلقت "سبق" نسخة منه، أنه استغرب من إثارة الدكتور الشدي القضية مرة أخرى. مبيناً أنه كان قد زوّد الدكتور عادل الشدي باعتذار الدكتور طارق الحبيب في حينه، وقبل أيام من صدور بيانه الذي نُشر اليوم. وفيما يأتي نص البيان الذي تلقته "سبق": بشأن البيان الصحفي الذي تلقيتم نسخة منه، الصادر عن الدكتور عادل الشدي بشأن حديث الدكتور طارق الحبيب حول حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وما أُثير حوله من لغط فإن المكتب الإعلامي للدكتور طارق الحبيب يستغرب إثارة القضية بعد أن انتهت وطُويت صفحتها باعتذار الدكتور صراحة عبر العديد من وسائل الإعلام يومَيْ الأحد والاثنين الماضيين، وتوضيح مقصوده بشكل صريح لا يقبل التأويل، وكذلك اتصاله بسماحة المفتي لتوضيح موقفه وما نشره بعد المكالمة على صفحته بالفيس بوك عن المكالمة ذاتها؛ فمما يجب ذكره هنا أن بيان الاعتذار والتوضيح قد نُشر في صحيفة "سبق" الإلكترونية، ونُشر في موقع الدكتور طارق الحبيب الرسمي وفي صفحته الرسمية على الفيس بوك، وتم إرساله إلى عشرات الدعاة والكُتّاب والإعلاميين، ومن ضمنهم الدكتور عادل الشدي نفسه، ونُرفق صوراً ضوئية من الإيميل الذي قمنا بإرساله بالتاريخ والوقت، ومن ثم ظهر الدكتور طارق الحبيب على قناة الحوار في حلقة تلفزيونية خاصة، أوضح فيها اعتذاراً صريحاً وتبجيله لمقام النبوة، ومن المستغرب أن يتم إقفال الملف منذ أيام عدة، ثم يعود الدكتور عادل الشدي بفتحه من جديد! علماً بأن اعتذار الدكتور طارق الحبيب وتوضيحاته منشورة قبل بيان الأخ الشدي بأيام، وقد اطلع عليها الرأي العام، وقرأها، وكانت غاية في الصراحة والوضوح.