استغرب الدكتور طارق الحبيب البيان الصادر عن الهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته بشأن حديثه حول حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وما أثير حوله من لغط. وأشار إلى أن القضية انتهت وطويت صفحتها باعتذاره صراحة عبر العديد من وسائل الإعلام يومي الأحد والاثنين الماضيين، وتوضيح مقصوده بشكل صريح لا يقبل التأويل، واتصاله بالمفتي لتوضيح موقفه وما نشره بعد المكالمة على صفحته بالفيس بوك عن ذات المكالمة. واستغرب الحبيب أن تعيد الهيئة على لسان أمينها العام الدكتور عادل الشدي فتح الملف بعد إقفاله، مؤكدا «توضيحاتي منشورة قبل بيان الشدي بأيام، وقد اطلع عليها الرأي العام وقرأها، وكانت غاية في الصراحة والوضوح». وكان اعتذار الدكتور الحبيب قد نشر في عدة مواقع إلكترونية وموقعه الرسمي وفي صفحته على الفيس بوك، وأرسل للدعاة والكتاب والإعلاميين، وظهر في حلقة تلفزيونية أعرب فيها عن اعتذاره وتبجيله لمقام النبوة.