تلقت صحيفة (عاجل) تعقيبا إعلاميا من قبل البروفيسور طارق الحبيب حول ماتم نشره في الصحيفة والمتضمن بيانا صادرا عن أ. د. عادل بن علي الشدي الأمين العام للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته وقد احتوى بيان البروفسور الحبيب على كشف حقيقة اعتذاره ومكالمته لسماحة المفتي حول ماقاله ضمن سياق حديثه عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم قبل نشر الدكتور الشدي لبيانه وهو الأمر الذي شدد البروفسور الحبيب على أن يدركه الجميع .. فيما يلي نص التعقيب : سعادة رئيس تحرير صحيفة (عاجل)الإلكترونية : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : تحية عذبة تليق بك.. بشأن البيان الصحفي الذي تلقيتم نسخة منه والصادر عن الدكتور عادل الشدي بشأن حديث الدكتور طارق الحبيب حول حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وما أثير حوله من لغط فإن المكتب الإعلامي للدكتور طارق الحبيب يستغرب إثارة القضية بعد أن انتهت و طويت صفحتها بإعتذار الدكتور صراحة عبر العديد من وسائل الإعلام يومي الأحد والأثنين الماضيين وتوضيح مقصوده بشكل صريح لايقبل التأويل .. وكذلك اتصاله بسماحة المفتي لتوضيح موقفه وما نشره بعد المكالمة على صفحته بالفيس بوك عن ذات المكالمة، و مما يجب ذكره هنا أن بيان الإعتذار والتوضيح قد نشر في موقع الدكتور طارق الحبيب الرسمي وفي صفحته الرسمية على الفيسبوك وتم ارساله الى عشرات الدعاة والكتاب والاعلاميين ومن ضمنهم الدكتور عادل الشدي نفسه وفي المرفقات صور ضوئية من الايميل الذي قمنا بارساله بالتاريخ والوقت .. ومن ثم ظهر الدكتور طارق الحبيب على قناة الحوار في حلقة تلفزيونية خاصة وضح فيها إعتذاره الصريح وتبجيله لمقام النبوة.. ومن المستغرب ان يتم إقفال الملف منذ عدة أيام ليعود الدكتور عادل الشدي بفتحه من جديد.. علما إن اعتذار الدكتور طارق الحبيب وتوضيحاته منشورة قبل بيان الأخ الشدي بأيام وقد أطلع عليها الرأي العام وقرأها وكانت غاية في الصراحة والوضوح.. نشكر لكم مهنيتكم ونرجو التكرم بنشر التوضيح والصور المرفقة كذلك.. موفور الشكر والتقدير المكتب الاعلامي للدكتور طارق الحبيب صورة من الإيميل المرسل للدكتور الشدي في السادس والعشرين من شهر يونيو إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل صورة من الفيديو للحلقة التي اعتذر فيها البروفسور صراحة على قناة الحوار تعليق الصحيفة / تؤكد (عاجل) أن المهنية الإعلامية والأخلاقية والحرص على عدم اتساع القضية وتشعبها تضعها في موقف الحياد التام مستقبلا حيث يعتبر بيان البروفسور الحبيب هو آخر ما سيتم نشره حول القضية بعد أن اتضح للقاريء الكريم حقيقة الموضوع ونظرا لأن الصحيفة منبرا لتجميع القلوب وتحابها في إطار إنساني راقي أساسه الخلق الإسلامي فأن أمر إيقاف النشر بالموضوع يبقى خيارا مناسبا لمصلحة الجميع .