سلطان السلمي- سبق- بعثة المشاعر المقدسة: كشف عدد من شهود عيان حداثة التدافع بمنى تفاصيل ما شاهدوه من موقع الحدث مجمعين على أنهم عاشوا ساعة عصيبة وموضحين ل "سبق" تفاصيل الحدث وكيف بدأ التدافع في الشارع المؤدي إلى جسر الجمرات. وقال الحاج المصري محمد قنديل: عند وصولنا إلى شارع العرب قادمين من مشعر مزدلفة لرمي جمرة العقبة، فوجئنا بدخول عدد كبير من الجاليات الإفريقية تتقدم نحونا بشكل معاكس، وكان الكل يحاول الرجوع إلى الخلف والجالية الإفريقية تتقدم، مشيراً ما هي إلا دقائق معدودة وبدأ التدافع الشديد بين الحجاج، وأكثر حالات الوفاة والإصابة هم من كانوا في المقدمة.
ومن جهته قال الحاج الجزائري محمد سعيد: وقت التدافع كنت في مخيمي المقابل للحادثة، وشاهدت كل تفاصيل الواقعة، واصفا الحدث بأنه الأكبر والأكثر خوفا على مدى سنوات مواسم الحج، قائلا: خلال ساعة كاملة والحجاج يتدافعون بشكل قوي ومتواصل، والكل يحاول الهروب حتى لا يدهس.
وفي رواية أخرى أكدت الحاجة المصرية هدى سعيد ل "سبق" أن سبب التدافع هو خروج أعداد كبيرة من الحجيج من منشأة الجمرات إلى شارع العرب وهو الذي خصص للذاهبين إلى الجمرات.