الخيم الرمضانية في مدينة جدة لها طابع رمضاني فريد سواء كان ذلك في الفنادق ذات الخمسة نجوم أو في مطاعم الحارة داخل الأزقة. وتشهد جدة اكثر من 1000 خيمة رمضانية تجذب الصائمين لها. وتتنافس كبرى المطاعم على تقديم عمل جيد ومميز للخيمة الرمضانية. لكن ما إن يعلن عن دخول عيد الفطر المبارك حتى تودع تلك الخيم بأشكالها الفنية ورومنسيتها الجميلة معلنة انتهاء عملها. وكشف ل"سبق" محمد الرفاعي مدير ادارة العلاقات العامة والمبيعات الحكومية بأحد فنادق جدة أن الفندق هو واحد من مئات الفنادق والمطاعم التي تشارك في رمضان بخيمته الرمضانية المميزة ذات الطابع الحجازي وتقدم أشهى وألذ المأكولات. وقال إن المأكولات بها كل الاصناف التي يرغبها المواطن السعودي في أي منطقة كان سواء كان في المنطقة الجنوبية أو في الشمالية أو في الوسطى أو في الشرقية أو في الشمالية ناهيك عن الغربية ومأكولاتها المتميزة. وأضاف أن الفندق يبدأ استعداداته لاستقبال الشهر الفضيل قبل بداية الشهر وتقديم أشهى المأكولات الرمضانية لرواده بالخيمة الرمضانية الكبرى التي تم تجهيزها بحديقة الشاي في بهو الفندق بالإضافة للعديد من المطاعم المتنوعة التي تقدم أطباق خاصة بشهر رمضان المبارك واعتماده الدائم وحرصه المعتاد على تقديم طعام صحي وآمن لجميع رواده ونزلائه وزواره الأمر الذي وضع الفندق على رأس قائمة الفنادق ذات الخمسة نجوم المرموقة بالمملكة العربية السعودية التي تعتني بصحة روادها باعتباره من أعلى معايير الأداء العالمية في كافة المجالات وعلى مختلف المناحي .