أكد التونسي خالد أبو غرارة، المحامي والقانوني والخبير في لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم، أحقية طلب الاتحاد السعودي لكرة القدم نقل مباراة منتخبه الوطني أمام المنتخب الفلسطيني إلى أرض محايدة. ويلتقي المنتخبان السعودي والفلسطيني في 13 أكتوبر في الجولة الخامسة من التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 في الإمارات.
ويتمسك الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بحقه في اللعب على ملعبه، في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد السعودي إلى نقل المباراة خارج الأراضي الفلسطينية؛ تجنباً لاحتكاك البعثة السعودية مع الكيان الصهيوني عند المعابر الموصلة لملعب فيصل الحسيني الدولي الذي يستضيف اللقاء. وقال أبو غرارة في تصريحات لقناة "العربية": "من حق الاتحاد السعودي طلب نقل المباراة إلى أرض محايدة، شريطة أن يكون الطلب ضمن مدة محددة قانونية، مع عرض أسباب مقنعة تتعلق بالأمن والسلامة والحضور الجماهيري، مع موافقة الاتحاد المستضيف على الطلب".
وفي ردّه على سؤال بخصوص من الذي يقرر ما إذا كانت الأراضي الفلسطينية آمنة وتصلح لإقامة المباراة، قال: "المكتب التنفيذي في الاتحاد الدولي هو من يقرر ذلك".
كما أكد "أبو غرارة" أحقية الاتحاد الفلسطيني بالإصرار على رأيه بإقامة المباراة في ملعبه؛ لكونه عضوا في الاتحاد الدولي، ويحق له التمتع بكافة حقوقه المدنية تحت مظلة كرة القدم.