تواصل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقديم خدمة ترجمة خطبة الجمعة بلغة الإشارة لذوي الإعاقة السمعية "الصم والبكم" بالمسجد الحرام. يأتي ذلك حرصاً من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تقديم أرقى الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم، واهتماماً بهذه الفئة.
وأوضح مدير الخدمات الاجتماعية بالرئاسة، الدكتور مسفر بن علي عسيري، أن هذه الخدمة تمكن فاقدي القدرة على السمع والنطق من فهم خطبة الجمعة مباشرة من خلال الترجمة المباشرة بلغة الإشارة.
وأشار أنه خصص موقع في داخل المسجد الحرام مجاور لباب رقم 93 في الدور الأرضي بتوسعة الملك فهد – رحمه الله - ويتم تهيئته بشكل أسبوعي بحواجز خاصة وتم فرشه بالسجاد وتجهيزه بمياه زمزم اللازمة، وعدد من المصاحف والكتيبات والمطويات؛ مما كان له الأثر الطيب على هذه الفئة المهمة.
واستطرد "عسيري" أن هذه الخدمة لا تقتصر على ترجمة الخطب فقط؛ بل والإجابة على استفساراتهم الشرعية وتساعدهم على تلبية احتياجاتهم في المسجد الحرام.
وأشاد "عسيري" بتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومعالي نائبه لشؤون المسجد الحرام، الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، وسعيهم الدؤوب لتطوير خدمات الرئاسة عامة وخدمات المعاقين خاصة، من خلال استخدام الحلول المبتكرة ووسائل الاتصال والتقنية الحديثة، وفق تطلعات ولاة أمر هذه البلاد المباركة حفظهم الله -.
ويهيب مدير الخدمات الاجتماعية بالرئاسة، الدكتور مسفر عسيري، بقاصدي البيت الحرام من ذوي الإعاقة السمعية إلى الاستفادة من هذه الخدمة بغية معرفة مضمون خطبة الجمعة، ودعاهم أن يأتوا إلى هذه المواقع قبل موعد صلاة الجمعة بساعة ونصف.