توفيت فتاة في الثانية عشرة من عمرها بعد أن دخلت مستشفى جازان العام تعاني وعكة صحية، وأجريت لها الفحوصات، ليتم حقنها بمغذ تدهورت على أثره حالتها وتغير لون جلدها للأصفر بحسب ذويها، فيما وجّه مدير صحة جازان بالتحقيق في تفاصيل القضية. وتفصيلاً، اتهم ذوو طفلة مريضة بالأنيميا مستشفى جازان العام ومستشفى الملك فهد المركزي بجازان، بالتسبب في وفاة ابنتهم التي كانت تعاني من وعكة صحية، إثر تبعات أنيميا تعانيها، وذلك بعد حقنها بمغذ تسبب في تلون جلد ابنتهم إلى لون مقارب للون الأصفر، لتدهور حالتها الصحية، حتى تم نقلها من مستشفى جازان لمستشفى الملك فهد المركزي بجازان، توفيّت فيه عقب إدخالها العناية المركزة.
وكشف ذووها أن الشكوى كانت لدى مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان، بتدهور حالة ابنتهم، دون أن تردهم أي بوادر لجدوى الشكوى، حتى توفيت ابنتهم، ليتم دفنها وبعد إقناع والدها بدفنها من قبل أشخاص في صحة جازان، مرجعاً طواعيته لهم بعدم درايته بأهمية دور الطب الشرعي في القضية، مؤكدين أن الأطباء عددوا لهم أمراضاً عدة، بعد دخولها لمركزي جازان، بينما دخلت هي تمشي على قدميها وتعاني من آلام الأنيميا المعتادة.
وطالب ذوو هاجر، وزير الصحة المهندس خالد الفالح، بسرعة إنصافهم ومنع الأطباء المتسببين في وفاتها من السفر، وعمل كل ما شأنه إنصافهم.
من جهته كشف الناطق الإعلامي لصحة جازان حسين معشي أن مدير عام الشؤون الصحية بجازان، وجّه بالتحقيق في الشكوى التي قدمت من قبل ذوي المتوفاة.