قال رئيس الجمعية الوطنية السعودية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني إن هناك تنسيقاً يجري مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة السورية دمشق؛ لمعرفة مصير السعوديين الموجودين هناك، ومع السلطات السورية لمعرفة عدد السجناء السعوديين في السجون السورية. وأوضح القحطاني في اتصال مع "سبق" أن الجمعية تعمل جاهدة بالتعاون مع سفير خادم الحرمين الشريفين في دمشق عبدالله العيفان لمعرفة مصير السجناء، خصوصاً السعوديين بعد أن وردتها العديد من الشكاوى والمطالبات من ذويهم، الذين قالوا إنهم فقدوا الاتصال بهم ولا يعرفون إن كانوا لازالوا هناك أو غادروا إلى وجهة أخرى.
وأشار إلى المشكلة التي تواجهنا حالياً تكمن في صعوبة الإجراءات الداخلية لدى السوريين، إضافة إلى تعدد السجون، مما يجعل الوصول لهم صعباً، مشيراً إلى أن الجمعية لازالت تتابع أحوال جميع السجناء في مختلف الدول. وقال إنه تم عرض هذا الموضوع على مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية عند زيارتها للجمعية، حيث اقترح عليها أن تكون هناك اتفاقية مع أمريكا لتبادل السجناء، ورحبت بالفكرة ووعدت بعرضها على الجهات الحكومية هناك، متمنياً أن تلقى ترحيباً. ونفى القحطاني أن تكون الجمعية قد تلقت أي شكاوى حول الرعايا السعوديين الموجودين في اليمن، الذين قد يتعرضون لأي مشكلة من جراء الاضطرابات الحاصلة هناك.