كشف ل«عكاظ» رئيس الجمعية الوطنية السعودية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني، أن الجمعية استقبلت عددا من الشكاوى من أسر سعودية فقدت الاتصال بأبنائها منذ بداية أحداث سورية منذ ثلاثة أشهر. وبين أن الجمعية بادرت بالتواصل مع السفارة السعودية في دمشق، وكان هناك تنسيق لمعرفة مصير السعوديين الموجودين هناك، وجرى التنسيق مع السلطات السورية لمعرفة عدد السجناء السعوديين في السجون السورية، خصوصا أن بعضهم في سجون مدنية وآخرين في سجون عسكرية وآخرين غير معلومة أماكنهم. وأضاف أن الجمعية تؤدي دروها الإنساني لمعرفة مصير السجناء السعوديين، بعد أن وردتها العديد من الشكاوى والمطالبات من ذويهم، الذين قالوا إنهم فقدوا الاتصال بهم ولا يعرفون إن كانوا ما زالوا هناك أو غادروا سورية. وزاد، إن المشكلة التي تواجهنا حاليا تكمن في صعوبة الإجراءات الداخلية لدى السوريين ما يجعل الوصول لهم صعبا، لافتا إلى أن الجمعية ما زالت تتابع أحوال جميع السجناء في مصر ومختلف الدول. وقال «إن السعوديين الموجودين في سورية تختلف أسباب ذهابهم إليها سواء كان للعلاج أو السياحة وانقطعت بهم السبل، ونريد التواصل معهم ومعرفة مصيرهم من أجل أسرهم»، مشيرا إلى أن السفارة متعاونة في هذا المجال وتنسق مع الجمعية لحماية السعوديين والتواصل معهم ومعرفة أماكنهم.