وجّه مدير التعليم بمحافظة ينبع، محمد بن عبد الله العقبيي، منسوبي التعليم للمشاركة في جائزة اليونسكو الملك حمد آل خليفة، في مجال استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات في التعليم للعام 2015م والتي خصصت هذا العام لمجال "الابتكارات في استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات في مجال تعليم الأطفال"؛ لتعزيز روح الإبداع التربوي في التعليم والتعلم، وتعزيز القيم بشأن بناء مجتمعات سليمة وواعية. وأشارت رئيسة قسم نشاط الطالبات بينبع، نعيمة العلوني، إلى أن الجائزة تهدف إلى شيوع استخدام التكنولوجيا في التعليم، وإدماجها في المناهج التعليمية على جميع المستويات، وفي جميع التخصصات، وتسهيل تصميم ونشر وإعادة استخدام المواد التعليمية المفتوحة؛ وتشجيع البحث والتطوير لتسهيل وصول الجميع إلى الاستفادة من هذه التكنولوجيا.
وأفادت "العلوني" أن اللجنة السعودية للتربية والثقافة والعلوم تستقبل استمارات المرشحين على الإيميل ([email protected]) حتى تاريخ 4/ 12/ 6 143ه.
وأبدت "العلوني" استعداد اللجنة للإجابة على أي استفسارات حول طلبات الترشيح للجائزة، مشيرة الإعلان عن الجائزة في شتى قنوات التواصل، ومتابعتهم لها؛ لتعزيز التعاون المشترك، وتبادل الخبرات في نطاق عمل اللجنة، والاطلاع على أبرز مستجدات الجائزة.
وقالت إن الجهة المنظمة للجائزة وجهت إلى مراعاة شروط الترشح والتي تؤكد على أن يكون المشروع (النشاط) الذي يشارك به المتسابق مر عليه سنة أو أكثر، بحيث يمكن تقييم النتائج ومدى فعاليتها والتحقق منها، بالإضافة إلى أنه ينبغي أن يكون النشاط هو الأول الذي يقدم بهدف نيل الجائزة في هذا المجال.
وأوضحت "العلوني" أن الجائزة أنشأتها حكومة مملكة البحرين عام 2005م، تصل قيمة جائزتها 50 ألف دولار أمريكي مع شهادة تقديرية مناصفة بين فائزين.
وبينت " العلوني " أن الجائزة تقدم للأشخاص والمؤسسات والهيئات والجهات غير الحكومية، بهدف تشجيع النشاطات التي تدخل في نطاق استعمالات تكنولوجيا الإعلام والاتصال بطريقة فعالة ومبتكرة، على أن يكون لها تأثير ملحوظ على الصعيد المحلي أو الوطني أو الإقليمي، وتشمل أكبر عدد ممكن من الطلاب، وتقود إلى تحسين نوعية التعلم والتعليم، وتؤدي إلى وضع تجهيزات ومواد تعليمية وتعلم أصلي يطور طرق تدريس تركز على المتعلم، وتشجيع التعاون والعمل من خلال بيئة مفتوحة ومرنة.