اختتم في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة اليوم فعاليات الدورة الخامسة لمنتدى التعليم العالمي ومعرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم. وأوصى المشاركون في المنتدى بضرورة الاستمرار في تطوير البنية التحتية للمدارس لتسهيل استخدام التكنولوجيا المساعدة للطلبة وتيسير استخدامها وتوفير التقنيات الحديثة من أجل زيادة الإنتاجية المعرفية لدى الطلبة واستخدام الأدوات المتطورة في تعليم بعض الموضوعات التربوية بما يمكّن المتعلمين من إتقانها والاستفادة من إيجابياتها ومنافعها خارج الصف واستحداث وسائل تقنية للتدريب المستمر والتنمية المهنية للمعلمين تتصل بسبل وآليات توظيف التقنيات الحديثة في عمليات التعلم. وطرح المشاركون فكرة إطلاق مبادرة لدعم وتأسيس شبكة معرفية أكاديمية بحثية تسمح للمتعلمين وأعضاء الهيئة التدريسية بالوصول إلى مصادر المعرفة وتوثيق التجارب الناجحة مؤكدين أهمية اعتماد الأساليب الحديثة القائمة على دمج التقنيات في تقويم مخرجات التعلم بما يضمن تحقيق الأهداف التعليمية واستخدام البحوث التربوية لدعم دور التقنيات في عمليات التعلم الاجتماعي كوسيلة من وسائل التعلم الحديثة تتوافق مع متطلبات العصر. وأوضحوا في ختام توصياتهم أهمية تفعيل دور التقنيات في تعزيز قيم مهنة التعليم ودعم السلوكيات والاتجاهات الإيجابية واستحداث جوائز مالية وأدبية لتشجيع استخدامات التقنية ودمجها في عمليات التعلم وتشجيع المبادرات الرسمية. // انتهى //