يكرر شريط الترقيع والتصفيف نفسه مجدداً قبيل زيارة المسؤول لمحافظة بيش؛ لتشرع جهات حكومية عدة عبر مقاولين في ترقيع الطرقات، وتصليح الأسياج الحديدية المحاذية للطرقات، وتسريع العمل بالمشروعات المحاذية للطرق؛ ليتكرر السيناريو مع كل المواكب الكبيرة التي تقلُّ مسؤولين بين المحافظات في جازان، في الوقت الذي يترقب فيه المواطنون والمارة خدماتهم أن تصلهم كالمعتاد، أو دونما موكب عابر! استنفار للموكب! واقع الطريق الدولي جازان – بيش - المدينة الاقتصادية في منطقة جازان هذه الأيام هو استنفار للإدارات الخدميّة؛ ما يرسم الاستفهامات حول ما يشهده الطريق منذ أيام على حركة صيانة ونظافة جنباته، وبقايا حوادث السير من الزجاج وغيره، التي لطالما بقيت أياماً على الطرقات دون إزالتها!
وتتكرر كذلك أسئلة المواطنين التي توجَّه للبلديات وإدارة المواصلات والطرق بعد الذي يشاهدونه من استنفار لطمر حُفَر الطريق الدولي، وتسوية أرصفة الجزر التي تضررت منذ زمن قديم من جراء الحوادث المرورية أو سواها، عن اختيار التوقيتات التي تسبق المواكب، دونما اكتراثٍ لها في وقتٍ سابق!
ضَعْف الرقابة! وأرجع عدد من أهالي منطقة جازان سباق الصيانة بين الإدارات الخدمية الذي يسبق المواكب إلى ضعف الرقابة، مشيرين إلى أن الرقابة الدورية على الطرق الفرعية والرئيسية والأحياء تُحدّ من هذا السباق العقيم على ترقيع الخطوط وتصفيف الواجهات مؤقتاً من أجل المواكب. وطالبوا بدور حقيقي للجهات الرقابية في منطقة جازان، ومعاقبة المقصرين، مؤكدين أن تفعيل الرقابة وتحقيق العقوبة هو الشيء الذي يمكن له أن يحد من تكرار ذلك.
مشهد معتاد وأكد عدد من أهالي منطقة جازان أن المشهد أصبح معتاداً، بينما أشار البعض إلى أن ترقيع الطرق وتصفيف الأرصفة أصبح إشارة إلى قرب الموكب، بينما يؤكد الأهالي أن استمرار لف شريط الترقيع قبل الموكب يستوجب فرض عقوبةً عليه، وخصوصاً تلك التي تترك الطرق الفرعية القريبة من مواقع الاستنفار، وتجتهد في طريق الموكب، مؤكدين أنه من المنصف أن تكون الصيانات دورية لا تترقب مواكب.
إزالة نفايات الشهر ونصف الشهر فيما استنفرت الجهات الخدمية جهودها بكثافة اليوم من أجل رفع النفايات على جنبات الطريق الدولي الذي لم يأته عمال النظافة منذ بدء الأزمة الخاصة بأزمة النظافة في منطقة جازان.
تلوين المطبات وترقيع الحفر "سبق" رصدت في جولة ميدانية لها اليوم على امتداد طريق جازانالمدينة الاقتصادية في بيش استنفار الجهات الخدمية قبيل زيارة أمير المنطقة للمدينة الاقتصادية يوم الثلاثاء المقبل، ولاسيما إصلاح حفر طريق المدينة الاقتصادية التي لطالما تسببت في حوادث مرورية منذ نحو عام، وتقليب عدد من المطبات في الطريق الدولي، التي طالب المواطنون مراراً وتكراراً بخروج الجهات الرقابية لكشف القصور الخدمي بها.