طالَبَ سالكو طريق "ينبع البحر- ينبع النخل" البالغ طوله 50 كم الجهات المسؤولة بإنهاء معانتهم مع طريق الموت الذي حصد أرواح كثير من المواطنين وتَحَوّل إلى "هاجس" يؤرق سالكيه؛ مؤكدين أن الجهات المسؤولة لا تحرك ساكناً بعد الإهمال من الجهات المعنية، وما زالت الحوادث المرعبة مستمرة؛ حسب تعبيرهم. وقالوا ل"سبق": إن وضع المقاول للصبات الخرسانية تَسَبّب في وقوع الحوادث نتيجة ضيق المسار؛ حيث أصبح لا يتسع إلا لسيارة واحدة في كل مسار، ولا يمكن أبداً التجاوز حتي لو كان لا يوجد أمامك في الطريق ألا شاحنة واحدة فقط.
وأضافوا: أنهم يعانون من الإهمال والتأخير في صيانة الطريق، وعدم الأخذ في الحسبان المحافظة على أرواح البشر؛ حيث وُضعت صبات متحركة في المسار الفردي ليكون مسارين؛ مما تَسَبّب في حوادث وإصابات ووفيات وخسائر، وكان آخرها الحادث الذي أصيب فيه أربعة أشخاص بإصابات متوسطة، نُقِلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج، بالإضافة إلى قيام صهاريج الصرف الصحي والشاحنات بالسير بالطريق، وعدم مبالاتهم بالتقيد بالأنظمة؛ حيث تعاكس هذه الشاحنات من جانب المسار ويكون دخولها للمسار بالطريق دون أي اهتمام؛ حيث يُعتبر طريق "ينبع النخل" من أكثر الطرق التي يستخدمها سائقو الشاحنات ووايتات الصرف الصحي.
وأردفوا: أن هذه المرحلة من الصيانة قد تكون الأصعب علي عابري هذا الطريق؛ بسبب كثرة الشاحنات ووايتات الصرف الصحي مع بداية العام الدراسي؛ مطالبين الإدارات ذات العلاقة بتشكيل لجنة للوقوف على الطريق والقيام بإزالة الصبات الخرسانية في المسار، ووضع لوحات إرشاديه كثيرة تدل على أن الطريق مسار واحد، وتقليص المسافة بالطريق للصيانة، وبعد الانتهاء منها يتم فتحها للعابرين وإكمال الباقي.