فيما أكد عدد من سالكي طريق ينبع النخل، انخفاض نسبة الحوادث المرورية على الطريق، خاصة في تقاطع حلقة المواشي المركزية، أكد مصدر مطلع في مرور ينبع أن التقارير المرورية أظهرت انخفاضا ملموسا في الحوادث المرورية الدامية التي كان يشهدها هذا الطريق. وأرجع انخفاض نسبة الحوادث إلى وضع اللجنة المكونة من محافظة ينبع والشرطة والمرور والبلدية، صبات خرسانية في المواقع الخطرة، التي كانت مسرحا للحوادث في السابق. وألمح إلى أن الطريق يعد الشريان الرئيس للمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات، الذين يكملون دراستهم في جامعة طيبة وكليات البنات في محافظة ينبع. وأفاد المصدر بأن الصبات الخرسانية أسهمت في تسهيل حركة وانسياب مرور السيارات والشاحنات على طريق ينبع النخل، وتحديدا أمام تقاطع مدخل حلقة الأغنام والمواشي. من جهتهم، نوه مرتادو الطريق بنجاح وضع الصبات في تحجيم نسبة الحوادث بشكل لافت، خاصة في المنعطفات والمداخل والمخارج إلى حلقة المواشي المركزية ومراكز خدمة السيارات التي تنتشر على امتداد الطريق. وأشار حامد الجهني، صاحب إحدى محطات الوقود الواقعة على امتداد الطريق، إلى أن الطريق كان يشكل خطرا كبيرا على مرتاديه بسبب ما خلفه من حوادث مرورية قاتلة، خاصة خلال فترة الصباح، التي تشهد ذروة في الحركة المرورية، مؤكدا أن الطريق يخدم عددا من القرى. يشار إلى أن "الوطن" تابعت ارتفاع نسبة الحوادث المرورية على طريق ينبع النخل في موضوعين سابقين، وتجاوبت مع ما طرحته "الوطن" كل من إدارة الطرق والمياه والكهرباء لمعالجة معوقات مشروع استكمال تقاطع طريق ينبع النخل، وفقا لتوجيه أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان في حينه. وعقدت تلك الجهات اجتماعات عدة أكدت خلالها على ضرورة تسليم محافظة ينبع الموقع للجهة المنفذة للمشروع بعد إخلائه من أية عوائق، وتكليف دورية مرورية بالوجود في الموقع على مدار الساعة لمنع أية مخالفات، وتفاديا لوقوع الحوادث.