يهدِّد طفح الصرف الصحي للمجاري والروائح المنبعثة منه أمام بوابة مدرسة فاطمة الزهراء في مركز تندحة حياة حارس ومنسوبات المدرسة وطالباتها. وأكدت مدير المدرسة حياة عبدالقادر، ل"سبق" أنها خاطبت جميع الجهات ذات العلاقة ومنها مندوبية التربية والتعليم بمحافظة خميس مشيط وبلدية المحافظة بهذا الخصوص، ولكن لم يحدث أيّ تجاوب حتى الآن أو إيجاد حلّ لهذه المشكلة الصحية الخطرة. وتساءلت المديرة: كيف تكون المدرسة معزّزة للصحة، في حين أن مياه الصرف الصحي تجري بهذا المنظر المؤسف أمام بوابتها وفي طريق المعلّمات والطالبات وأولياء أمورهن؟ وطالبت من أولياء الأمور سرعة التحرّك؛ لحلّ المشكلة ومراجعة الجهات المسؤولة، وضرورة تفاعل الجهات التعليمية والصحية مع هذه الكارثة البيئية التي تهدّد حياة الحي بأكمله. وأضافت بأنه خلال الفصل الأول تم إحضار 2 وايت شفط؛ لسحب المياه على حساب المدرسة، غير أنها لم تكفِ لسحب هذه الكميات الهائلة من هذا الطفح الصحي، الذي بات يتسبّب في تلوّث ملابس وأحذية المنسوبات والطالبات بشكل يومي، حيث طالبت بسرعة إيجاد الحلّ السريع؛ لمنع تسرُّب هذه المياه قبل تكاثر الحشرات، وتفشّي الأوبئة.