سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصرف والمياه الجوفية يحاصران منازل العوالي انتشار الروائح الكريهة والبعوض 5 سنوات
المواطنون: لا جدوى من الحلول المؤقتة والمياه الآسنة دنست سجاد المساجد
اشتكى عدد من أهالي حي العوالي بالعاصمة المقدسة من تفشي الروائح الكريهة وتجمع البعوض والحشرات الضارة نتيجة تجمع مياه المجاري والمياه الجوفية في المخطط وتحديداً في منتصف شارع الجفالي أمام مدرسة الفضيل بن عياض الثانوية حيثُ أشار الكثير من الأهالي ومن منسوبي المدرسة أن الروائح الكريهة وتفشي الحشرات وتكاثرها في المكان الذي توجد فيه المياه أصبح يشكل هاجساً مطالبين الجهات المعنية ذات العلاقة بوضع حد لمعاناتهم والتي استمرت طوال خمسة أعوام مضت . في البداية بين محمد الزهراني أحد منسوبي المدرسة أن تفشي الرائحة الكريهة من غرفة التفتيش في قطعة الأرض بجوار مبنى المدرسة أصبح يشكل مصدر إزعاج شديد لدينا نحن منسوبو المدرسة من معلمين وكذلك الطلاب وأيضاً أبناء حي العوالي حيثُ أن المياه الجوفية ومياه المجاري تجري بغزارة في هذا المكان المجاور للمبنى المدرسة وتخرج منها روائح كريهة أضف إلى تكاثر الحشرات الضارة ناهيك عن خروج المياه منها وجرينها على قارعة الطريق مما سبب مشكلة تجمعات من المياه على أرضية الشارع الرئيسي وتسير لمسافات كبيرة مما نتج عنها روائح كريهة وظهور الحشرات الضارة ويشير حسام أن هذه المياه على هذا الحال من فترة زمنية ولم يتم بخصوصها أي حل. مياه طافحة وأبان منصور الغامدي أحد سكان حي العوالي أن مشكلة مياه الصرف الصحي والمياه الجوفية الطافحة في هذا المكان وتحديداً على شارع الجفالي أصبح أمراً مألوفا في ظل غياب الجهة المعنية عن وضع حل جذري ونهائي وأما الحلول المؤقتة والتي تمثلت في عمليات الشفط عبر صهاريج الشفط وكذلك عمليات الرش بالمبيدات الحشرية لم تجد أي نفع خاصة وأن الأرض التي تنبعث منها تلك المياه والتي تجمعت في مكان شاسع منها أمست بؤرة لتكاثر الحشرات الضارة مثل البعوض وغيرها من الحشرات إضافة إلى تفشي الروائح الكريهة والتي أضرت بجميع أهالي الحي وعابري الطريق ودنست بيوت الله حيث ان المياه الراكدة تجمعت أمام المساجد وبصورة كبيرة فيمشي عليها المصلون ثم يدخلون إلى المسجد مما دنس فرش وسجاد المسجد . وأضاف الغامدي أن الأمر يتطلب تدخلاً فورياً وجذرياً لهذه المشكلة والتي أرقت الجميع وخاصة من الجهة المعنية ذات العلاقة فعلى إدارة التربية والتعليم بمكةالمكرمة مخاطبة الجهات المعنية من أجل رفع الضرر عن المجمع التعليمي الذي يقع بصورة مباشرة بجوار تلك (الحفرة) أو القيام بحفر بئر ارتوازية والاستفادة من تلك المياه الجوفية المهدرة في زراعة فناء المدرسة وملعبها وتتم سقيا تلك الأشجار من هذه المياه الجوفية الضائعة وعلى وزارة المياه تحليل تلك المياه الجوفية والاستفادة منها وعلى أمانة العاصمة المقدسة أن تعمل بحلول جذرية لمنع تجمعات المياه والتي شكلت (حفرة)مترامية الأطراف ممتلئة بمياه الصرف الصحي والمياه الجوفية وأخذت تسيل على قارعة الطريق مما أربك الحركة المرورية في الموقع أضف إلى تفشي الروائح الكريهة والتي أضرت بالطلاب في مجمع المدارس المجاور لها وطالب الغامدي الجهات المعنية بسرعة وضع الحل الجذري والكف عن الحلول المؤقتة والتي كما يقال(طبطب وليس يطلع كويس). ضرر كبير وناشد كلاً من عوض الثقفي ومحمد الثمالي جهات الاختصاص بإنهاء معاناتهم مع هذه المياه المتجمعة بصورة أضرت كثيراً بالبيئة وأضرت بأبناء الحي وخاصة وأنها تفيض دائماً وتسيل بغزارة على قارعة الطريق وتنبعث منها روائح كريهة لم تجد معها الحلول المؤقتة والتي نشاهده يومياً سواءً عمليات الشفط أو عمليات الرش مما أضر بمسجد ومنازل الحي كثيراً. وبين محمد بن حسان النمري مدير مدرسة الفضيل بن عياض الثانوية وهي المدرسة التي يقع مبناها بجوار (حفرة) المياه بأن إدارة المدرسة قامت بمخاطبة الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة عن وضع تلك الحفرة ووضع المياه فيها وما يشكله ذلك من خطر على الطلاب وعلى بيئة المدرسة خاصة وأن الوضع قائم من خمسة أعوام على ذلك الحال ولكن وحتى تاريخه لم يتم إنهاء وضع الحفرة حتى الآن؟!!مطالباً بضرورة وضع حل جذري لمشكلة تلك المياه وما تسببه من أضرار وخاصة في أوقات الذروة حيثُ يشكل تجمعها عائقاً أمام الحركة المرورية أمام مدخل المدرسة ساعة الحضور وساعة الانصراف. مشاهدات || تجمع غزير من مياه الصرف الصحي وكذلك من المياه الجوفية تشكل معه (حفرة) كبيرة بجوار الطريق العام. || روائح كريهة تنبعث من تلك المياه أثرت على سير العملية التعليمية في مجمع المدارس خاصة وأنه يقع بالقرب من الحفرة مدرستان للبنين إحداهما للمرحلة المتوسطة والأخرى للمرحلة الثانوية. || طفح مستمر أدى إلى جريان مياه الصرف الصحي على جنبات الطريق مما شكل تجمعات للمياه وأثر ذلك على الحركة المرورية في الموقع وكذلك تجمعت أمام بوابة المسجد القريب منها مما أثر على المصلين وعلى الأهالي في الحي. || جهود غير فعالة من الجهة المعنية بشفط المياه عبر صهاريج الشفط وعمليات رش المبيدات الحشرية ولم تجد تلك الجهود أي نفع فالضرر مستمر بسبب كثافة المياه المنبعثة من الحفرة. || أكدد عدد من الأهالي أن المشكلة قديمة وليست جديدة مطالبين بوضع حل جذري ونهائي لها . || ظهور أنواع من الكائنات الدقيقة المجهرية والطحالب وتفشي للبعوض وبعض أنواع الحشرات الأخرى الضارة على تلك المياه. || عدد من معلمي المدرسة طالب بزراعة فناء المدرسة وزراعة الملعب الرياضي والاستفادة من المياه الجوفية التي تنبع بجوار المدرسة في سقيا ورش تلك الأشجار وعدم هدر الماء. || أهالي الحي قالوا إن المياه الجوفية بالعوالي تنبع بغزارة وخاصة وأنها تقع بالقرب من وادي نعمان وكذلك بالقرب من مخطط الحسينية وجميعها معروفة بغزارة المياه الجوفية فيها وحلاوة مذاقها.