قَتَل أسدٌ "دليلاً" كان يرافق مجموعة من السياح في محمية خفاجي القومية في زيمبابوي. وحسب موقع "روسيا اليوم"؛ فقد وقع هذا الحادث المأسوي يوم الاثنين 24 أغسطس أثناء تصوير "الدليل" كوين سويلس (40 عاماً) لزوار المحمية الذين رصدوا أسوداً والتقطوا صوراً لها، وحين اقتراب السياح من مجموعة تتألف من ست قطط مفترسة كبيرة، هاجمهم أحد الأسود فجأة.
وحسب قول سائحة من أعضاء المجموعة؛ فقد تَمَكّن "كوين" من طرد الأسود بعض الشيء في بداية الأمر؛ غير أن أحدها رَجَع مدافعاً عن أشبال كانت ضمن عائلته، وافترس "الدليل" الذي لَقِيَ مصرعه وهو يدافع عن السياح الذين لم يُصَب أحد منهم بأذى.
واشتُهرت محمية خفاجي، بعد أن قتل الصياد الأمريكي ولتر بالمير أسداً مشهوراً لُقّب ب"سيسيل" في يوليو الماضي، وأصبح الأسد الذي عاش في أراضي تلك المحمية من رموز دولة زيمبابوي بعد ذلك، وأثار الحادث عاصفة من الغضب، وموجة من الانتقادات على شبكات التواصل الاجتماعي، ودفع الصياد الأمريكي 50 ألف دولار لاثنين من السكان المحليين لكي يستدرجا الأسد "سيسيل" إلى خارج الأراضي المحمية؛ الأمر الذي مَكّنه من قتله، وحاكمت سلطات زيمبابوي الشخصيْن اللذيْن ساعدا الصياد على قتل الأسد.
وفي الماضي، خضع الأسد الذي قَتَل "الدليل" مع "سيسيل" لبحث تُجريه جامعة أكسفورد.