يشتبه في أن صياداً أميركياً آخر أقدم على قتل أسد في زيمبابوي من دون ترخيص في نيسان (أبريل)، فيما ذكرت السلطات المحلية استجواب الشرطة لمنظم رحلته أمس (الأحد). وأعلنت السلطات عن توقيف هيدمان سيباندا مالك وكالة «نيالا سافاريز» في الأول من أمس. وقالت الحكومة في بيان «تبين أن الزبون أميركي أيضاً أتى إلى زيمبابوي في نيسان (أبريل)»، في حين أكدت المتنزهات الوطنية أن الأمر يتعلق برحلة صيد أسود. وأوضحت كارولين واشايا-مويو الناطقة باسم سلطات المتنزهات الوطنية، أن «ملف هيدمان سيباندا مرتبط بأسد قتله أميركي آخر». وأوضحت الحكومة في بيانها أن «سيباندا يساعد الحكومة في تحقيقاتها» كاشفاً عن اسم الصياد الأميركي المشتبه به على أنه يان كيسمار سييسكي من بنسيلفانيا في شرق الولاياتالمتحدة. وأمرت حكومة زيمبابوي «بتحقيق واسع حول كل أوساط الصيد» بعد فضيحة اصطياد الأسد سيسيل من قبل صياد أميركي في تموز (يوليو) الماضي، خارج محمية «هوانغي» التي ولد فيها. وفرضت قيود فورية على رحلات الصيد الكبيرة التي تشمل الأسود والفيلة والفهود والتي باتت محظورة قرب محمية «هوانغي» إلا بموجب استثناء خطي صادر عن المتنزهات الوطنية، فضلاً عن منع الصيد بقوس النشاب. وأوضحت الحكومة الأحد أن الصيادين الموجودين حالياً على أراضيها يجب أن يغادروا فوراً، وأعلنت تنظيم اجتماع أزمة مع الأطراف الفاعلة في هذا القطاع وجمعيات حماية الطبيعة غداً.