أغلقت أمانة العاصمة المقدسة 12 محلاً من مطابخ الإعاشة المخالفة وأنذرت 14 آخرين؛ ذلك خلال اليومين الأولين من حملتها التصحيحية على مطابخ الإعاشة، والتي انطلقت يوم الأحد الماضي في مرحلتها الرابعة لهذا العام. وأوضح مدير عام صحة البيئة الدكتور محمد هاشم الفوتاوي أن الأمانة بدأت في تنفيذ هذه الحملة منذ يوم الأحد 8 ذي القعدة، وتم تقسيم العمل على جميع نطاقات البلديات الفرعية، بحيث يشمل في كل يوم بلديتين فرعيتين، وهي تهدف إلى الرفع من مستوى الإصحاح البيئي من خلال تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية؛ انطلاقاً من توجيهات أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، وبمتابعة شخصية من وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات المهندس عبدالسلام بن سليمان مشاط، بضرورة توحيد الإجراءات المتخذة من قبل الأمانات وتفعيلها؛ لضمان إمداد المستهلكين بغذاء صالح للاستهلاك وزيادة ثقة المستهلك فيما يقدم له من غذاء.
وأضاف: "شملت الجولات خلال اليومين الماضيين نطاق أربع بلديات فرعية؛ هي الشرائع والشوقية والعزيزية والعتيبية؛ حيث شكلت الأمانة عدداً من الفرق الرقابية المكونة من المراقبين الصحيين من الإدارة العامة لصحة البيئة، وبمشاركة مندوبي البلديات الفرعية، وتم توزيعهم على مختلف المناطق، وجميع تلك الفرق مدعومة بعدد من عمال النظافة والسيارات والضواغط وأحدث الأجهزة الخاصة بالكشف على صلاحية المواد الغذائية وسلامة العاملين بالمحالّ".
وتابع: "أسفرت حملات اليومين الأولين في نطاق البلديات المذكورة عن مصادرة وإتلاف 838 كجم من المواد الغذائية مجهولة المصدر ومخزنة بطرق سيئة ومعادة التجميد ومنتهية الصلاحية، كما تم إتلاف 350 قطعة من القدور والأواني والمعدات غير الصالحة للاستخدام، وفحص نحو 60 عينة غذائية.
واختتم: "شملت الملاحظات والمخالفات التي رصدها المشاركون في الحملة مخالفات الاشتراطات الصحية للمباني والتجهيزات، ووجود آثار للحشرات والقوارض، وتدني مستوى النظافة، ومخالفات في استخدام وسائل النقل وغيرها".
يشار إلى أن الأمانة قد وزّعت الفرق الميدانية على مختلف أحياء مكةالمكرمة وجميع نطاقات البلديات الفرعية، وسيتم التفتيش عليها وفق جدول زمني محدد.