ينتهي اليوم الدراسي بطلاب مدارس مركز الحرجة في ظهران الجنوب الحرجة، بالركوب في أحواض سيارات النقل أو الرضوخ لقيادة مراهقين متهورين، أو بالمشي تحت أشعة الشمس الحارقة. وفي جولة ل"سبق" أثناء خروج طلاب مدارس راحة سنحان في مركز الحرجة، رصدت لجوء الأهالي إلى نقل الطلاب في أحواض سيارات النقل، أو تسكع البعض الآخر على الشوارع تحت أشعة الشمس أو تسليم أرواح الطلاب لمراهقين يقودون سياراتهم بتهور، بعد غياب النقل في المنطقة.
وعند سؤال أغلب متعهدي النقل في العام الماضي، والذين امتنعوا عن النقل لهذا العام، أجمعوا على أن لهم مستخلصات عند الشركة المتعهدة بالنقل من العام الماضي، أو عدم رضاهم بالأجرة.
وطالب أولياء الأمور، ومنهم: محمد ناصر وجبران ظافر وسعد يحيى وعلي مسفر ومسعود الشريفي وغيرهم، إدارة التعليم بمحافظة سراة عبيدة بإنهاء معاناتهم مع النقل، بعد أن أصبح نقل الطلاب متعارضاً مع وظائف البعض، وعدم استطاعة الجميع توفير سيارات بسائقين لأبنائهم.