كشف مدير إحدى مدارس الأفلاج تفاصيل القضية التي نشرتها "سبق" عن المدرسة وقرار إنهاء تكليفه بإدارتها، نافياً ما أُشير إلى رفضه تسليم الإدارة مدعماً توضيحه بخطابات ووثائق من إدارة التربية والتعليم. وقال مدير المدرسة في خطاب تلقَّته "سبق" أنه يشكر "سبق" على متابعتها لما يهم مصلحة الوطن والمواطن وعلى مصداقيتها. وأضاف قائلاً بأنه وإشارة إلى ما نُشر في تاريخ 11/ 5/ 2011م، تحت عنوان "مدير مدرسة يرفض تنفيذ قرار إعفائه ويطرد المدير المكلف"، فأود أن أفيدكم بأنني المدير المعني في الخبر ومن أحد التربويين في محافظة الأفلاج، وخدمت التعليم فيها طيلة 24 عاماً، معلَّماً ومشرفاً تربوياً ووكيلاً لمدرسة ثم مديراً، وطيلة سنوات خدمتي وأنا من المميّزين بعملي". وأرفق لكم خطابات الشكر الموجهة لي من الإدارة والوزارة خلال فترة عملي من معلم إلى مشرف . وقال المدير التربوي في خطابه: "أؤكد أن ما نشرته زميلتكم المحترمة في الموضوع كان عن طريق أخذ رأي من تقدّم بالشكوى ضدي فقط، دون الرجوع للطرف الآخر، وهو ما تقتضيه المهنية الصحفية والمصداقية على أخذ آراء الطرفين، في كل موضوع، وعليه أؤكّد لكم أن ما نُشر في جميع محاور الخبر غير صحيح، وأرفق لكم الخطابات التي تؤكِّد عدم مصداقية ما نُشر، كما أؤكد بأنه لا يوجد أي إثبات لدى الطرف الآخر يثبت أن تحقيق إدارة التربية والتعليم أدانني، وبخصوص الموضوع فلا زال منظوراً لدى وزارة التربية والتعليم، وسوف نوافيكم بجميع نتائج ما يحصل عقب رد الحق إلى نصابه، لذا أطلب نشر الخبر الصحيح.