وصلت إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة أول رحلة حج للخطوط السعودية قادمة من العاصمة البنجلاديشية دكا، أمس الاثنين. حضر استقبال الطائرة مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية، المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وعدد من المسؤولين بالمؤسسة، حيث رحب بالفوج الأول من الحجاج على رحلات "السعودية" والبالغ عددهم 450 حاجاً، ووزع ومرافقوه الهدايا التذكارية لهم بهذه المناسبة.
وأهاب "الجاسر" بكافة العاملين بالخطوط السعودية والشركة السعودية للخدمات الأرضية في صالات الحج بضرورة تقديم كافة الخدمات لضيوف بيت الله الحرام والحرص على ذلك.
وكانت "السعودية" قد اعتمدت خطتها المتعلقة بالعمليات التشغيلية لنقل ضيوفها من حجاج بيت الله الحرام في مرحلتي القدوم والعودة من جميع أنحاء العالم إلى كلٍ من مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، وفق الخطة المعتمدة وذلك في مستهل رحلة الإيمان إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج وزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
واعتمدت الخطة بالتنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني، حيث سيتم تنفيذها على أرض الواقع بمشيئة الله بالعمل بروح الفريق الواحد، إلى جانب المتابعة الميدانية المباشرة من التنفيذيين ورؤساء القطاعات المختلفة بالخطوط السعودية لضمان تحقيق المعدلات التشغيلية المستهدفة.
وتهدف الخطة التشغيلية لموسم الحج هذا العام إلى زيادة المشاركة في نقل الحجاج من جميع أنحاء العالم من خلال الاستفادة من أسطول "السعودية"، والحرص على توفير الأعداد الكافية من الطائرات المستأجرة ذات السعة المقعدية العالية، حيث تم استئجار 22 طائرة بإجمالي 8،600 مقعداً، مع تكثيف الجهود لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن على متن الطائرات وفي جميع مواقع الخدمة، إلى جانب تحقيق أعلى نسبة انضباط تشغيلي لمغادرة الرحلات على مواعيدها المجدولة وتحقيق نسبة (100%) في مجال السلامة للحجاج والطائرات والعاملين بإذن الله، بالإضافة إلى سرعة إرسال أمتعة الحجاج القادمين من المحطات الدولية إلى صالات الحج والعمرة دون أي تأخير.
واعتمدت الشركة 1،961 رحلة لنقل 743،551 حاجاً في مرحلتي القدوم والمغادرة من محطتي جدة والمدينة المنورة من بينهم 53،448 حاجاً ضمن حملات الحج الداخلي التي تم الاتفاق عليها من مختلف مناطق المملكة في مرحلتي القدوم والعودة، إلى جانب 690،103 حاجاً من 70 محطة خارج المملكة في الاتجاهين تشمل 374،889 حاجاً من إقليم آسيا و118،951 حاجاً من إقليم الشرق الأوسط والخليج و105،462 حاجاً من إقليم أوروبا وأمريكا إلى جانب 90،801 حاجاً من إقليم إفريقيا.