تذمر حراس أمن مستشفى جزيرة فرسان العام؛ من تكرار تأخر رواتبهم؛ حيث إنهم ينتظرون موعد صرف رواتبهم من الشركة المشغّلة لمستشفى المحافظة، بعد أنْ تلقوا وعوداً عدة بقُرب صرفها، ولم تجد اتصالاتهم المتكررة مع المسؤولين فيها أي صدى. وتَلَقّت "سبق" اتصالات من حراس أمن المستشفى المتضررين، يشكون فيها تأخر رواتبهم، مردفين بأنها لم تكن المرة الأولى التي تتأخر فيها الشركة عن صرف مستحقاتنا؛ على الرغم من أن راتب حارس الأمن ضئيل جداً، ولا يكفي لتوفير الحد الأدنى من المستلزمات الشهرية، ومع ذلك فهو يتأخر؛ ما يدفعنا للاستدانة مجبرين.
وأضاف: "برغم أهمية المهنة التي نقوم بها وطول ساعات العمل، لم يشفع ذلك لنا بالنظر في زيادة الراتب كحد أدنى ل"3000" ريال، ولا أيضاً مجرد التفكير، ونطالب مدير الشؤون الصحية بالمنطقة بمخاطبة الشركة لرفع رواتبنا، ومخاطبتهم لضمان عدم تأخر الرواتب".
وتساءل حراس الأمن عبر "سبق": كيف سنستقبل هذا العيد من دون شراء مستلزماته؛ فجميعنا نعول أسراً ونصرف عليهم، وهذا دخلنا الوحيد؟.
وأوضح أحد الحراس، أن له أكثر من سبع سنوات يعاني تدني راتبه، وكذلك تعامل الأفراد المجتمع السيئ معهم، وشكا من "أن نظرة المجتمع لهم نظرة دونية"، مؤكداً أن له الشرف أن يعمل حارس أمن.