قال حراس أمن مستشفى جزيرة فرسان العام: إنهم ينتظرون منذ شهرين موعد صرف رواتبهم من الشركة المشغّلة لمستشفى المحافظة، بعد أن تلقوا وعوداً عدة بقُرب صرفها، ولم تجد اتصالاتهم المتكررة مع المسؤولين فيها أي صدى. وتَلَقّت "سبق" اتصالات من حراس أمن المستشفى المتضررين، يشكون فيها تأخر رواتبهم منذ شهرين؛ مردفين أنها لم تكن المرة الأولى التي تتأخر فيها الشركة عن صرف مستحقاتنا؛ على الرغم من أن راتب حارس الأمن ضئيل جداً، ولا يكفي لتوفير الحد الأدنى من المستلزمات الشهرية؛ ومع ذلك فهو يتأخر؛ مما يدفعنا للاستدانة مجبرين.
وأضاف: "برغم أهمية المهنة التي نقوم بها وطول ساعات العمل، لم يشفع ذلك لنا بالنظر في زيادة الراتب كحد أدنى ل"3000" ريال، ولا أيضاً مجرد التفكير، ونطالب مدير الشؤون الصحية بالمنطقة بمخاطبة الشركة لرفع رواتبنا، ومخاطبتهم لضمان عدم تأخر الرواتب".
وتساءل حراس الأمن عبر "سبق": كيف سنستقبل هذا العيد من دون شراء مستلزماته؛ فجميعنا نعول أسراً ونصرف عليهم، وهذا دخلنا الوحيد؟.