اشتكى حراس أمن فرع جامعة الطائف في محافظة رنية من تأخر صرف رواتبهم رغم ظروفهم المادية الصعبة، مؤكدين أنها لا تصل إلى ألفي ريال، وتمنوا زيادتها ل 3000 ريال أسوة بموظفي القطاع الخاص. وعلقت جامعة الطائف أنها تعمل جاهدة لصرف الرواتب بالتعاون مع الشركة المشغلة، مؤكدة على أهمية توفير بيئة مناسبة للعمل لمساعدة الموظف على الإنتاج والتميز في عمله. وقال سالم سعد السبيعي أحد حراس الأمن: إن الشركة التي نعمل فيها لم تف بالوعود في صرف رواتبنا في أوقاتها المحددة نهاية كل شهر، وكلما حاولنا الاتصال بالمسؤول المشرف علينا في الشركة أكد أنه سينظر في المشكلة مع المسؤولين، وسيتم صرف رواتبنا كاملة. وأكد فراج عبدالله وعبدالرحمن ناصر وفالح مفلح أنهم رغم العمل الذي يقومون به ورواتبهم التي لاتصل إلى 2000 ريال إلا أنهم يعانون الأمرّين مع الشركة التي ترفض رفع رواتبهم وتتأخر في صرفها لعدة أشهر. وناشد محمد منيف السبيعي ومغيب ناصر السبيعي ومتعب سعد السبيعي وفالح محمد السبيعي وعبدالرحمن حمد الشهراني أن يتم تثبيتهم أسوة بموظفي البنود الأخرى، وتنفيذا للتوجيهات السامية الكريمة التي تقضي بتثبيت جميع موظفي الدولة. وأضافوا نحن لا نطالب بالمستحيل وهذا حق من حقوقنا فلدينا أسر كبيرة بل أن البعض مثقل بالديون، وللأسف لم يتم تثبيتنا الذي بالتأكيد سينفعنا كثيرا في حياتنا، وسيتحقق منها الأمان الوظيفي للشخص وأسرته. وأشاروا إلى أن البعض منهم يطالب بزيادة المرتبات وهذا أمنيتنا ومطلبنا، وقد تأتي هذا الزيادة ضئيلة لكن لابد من التثبيت الذي يضمن مستقبلنا الوظيفي ويحسن دخلنا المعيشي فحرمنا من التثبيت سيحرمنا من زيادة الرواتب التي نتمناها والتي ستكون عونا لنا بعد الله عز وجل في سد احتياجات أسرنا وتسديد ديوننا، مبينين أن هناك توجيهات كريمة بأن لا يقل مرتب الموظف السعودي عن 3000 ريال فكيف بالذي لا يحصل على مرتب نصف هذا السقف المحدد حسب قولهم. من جهته أشار مصدر في جامعة الطائف وجود مخاطبات مع الشركة التي تم التعاقد معها في مجال الحراسات الأمنية، وذلك بناءا على ما تتلقاه من شكاوي من حراس الأمن، مشيرا إلى أنهم يتابعون ذلك لأنه يهمهم أن يعمل الموظف في بيئة مريحة.