قال حراس أمن مستشفى تيماء العام: إنهم ينتظرون منذ شهرين موعد صرف رواتبهم من الشركة المشغلة لمستشفى المحافظة، بعد أن تلقوا وعوداً عدة بقرب صرفها، ولم تجد تكرار اتصالاتهم مع المسؤولين فيها سرعة استلام مستحقاتهم. وقال أحد حراس أمن المستشفى المتضررين: "لم تكن المرة الأولى التي تتأخر فيها الشركة عن صرف مستحقاتنا، على الرغم من أن راتب حارس الأمن فيها هو "1150" ريالاً، والذي لا يكفي لتوفير الحد الأدني من المستلزمات الشهرية لنا، ومع ذلك فهو يتأخر؛ ما يدفعنا للاستدانة مجبرين".
وأضاف: "رغم أهمية المهنة التي نقوم بها وطول ساعات العمل؛ لم يشفع ذلك لنا بالنظر في زيادة الراتب كحد أدنى ل"3000" ريال، ولا أيضاً مجرد التفكير؛ ونطالب مدير الشؤون الصحية بالمنطقة بمخاطبة الشركة لرفع رواتبنا، ومخاطبتهم لضمان عدم تأخر الرواتب".
من جهته، قال مشرف القطاع الصحي بتيماء "الدكتور سليمان الصعب"، ل"سبق": "التأخير لتسعة حراس أمن، حيث كان المفترض أن يتم تسليم مستحقاتهم المتأخرة نهاية الشهر، إلا أنه لم يتم عمل صرافات رواتب من قبل الشركة، وتم اتخاذ ذلك رسمياً حسب النظام، وقد وعد المتعهد بإنهاء المشكلة"، مشيراً إلى أن بقية حراس الأمن تم صرف رواتبهم.