نفّذت الندوة العالمية للشباب، المرحلة الثانية من مشروع الإغاثة العاجلة لصالح اللاجئين من أبناء إفريقيا الوسطى في المناطق الحدودية مع تشاد ومع دولة الكاميرون، كما تم تنفيذ مشروع إغاثي لصالح المحتاجين من أبناء إفريقيا من النازحين في داخل البلاد. وأوضح الدكتور صالح الوهيبي الأمين العام، أن الندوة قد تَلَقّت عدداً من برقيات الشكر والتقدير حِيَال ما تم تنفيذه من مشروعات إغاثية لصالح اللاجئين والنازحين، من أبناء إفريقيا الوسطى ومن المسؤولين الرسميين في تشاد وفي إفريقيا الوسطى، الذين أشادوا بالدور السعودي المتمثل في ما قدمته الندوة، وجهودها المبذولة في مجال الإغاثة العاجلة في المناطق الحدودية وفي داخل البلاد.
وأضاف أن ذلك قد ساهَمَ في التخفيف كثيراً من معاناة الأسر المحتاجة المشردة والأيتام والعَجَزة والمسنّين والأرامل، الذين فقدوا مُعيلهم وأولياء أمورهم في أتون الحرب الأخيرة التي شُنّت عليهم.
وبيّن "الوهيبي" أن الدعم الذي قُدّم في المرحلة الثانية شَمِلَ أكثر من (150.000) لاجئ ونازح في تشادوالكاميرون وداخل إفريقيا الوسطى، بالاحتياجات الأساسية لهذه الأعداد من أبناء إفريقيا الوسطى والمتمثلة في السلال الغذائية التي تحتوي على: الدقيق، والأرز، والسكر، وزيت الطعام، وحليب الأطفال، والصابون، والمنظفات الأخرى؛ مشيراً إلى أن الندوة مستمرة في دعم لاجئي إفريقيا الوسطى؛ من خلال مكاتبها هناك، حتى تنجلي الغمة ويعود اللاجئون إلى مدنهم وقراهم.