عقدت اللجنة التنفيذية للإغاثة العاجلة في اليمن التابعة للندوة العالمية للشباب الإسلامي اجتماعها التاسع وذلك منذ تشكيلها رسمياً بقرار من قبل مجلس الإغاثة برئاسة الأمين العام الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي، حيث كلفت هذه اللجنة بالإشراف والمتابعة على حملة الإغاثة العاجلة التي تقوم بها الندوة العالمية للشباب الإسلامي في اليمن الشقيق. وناقش المجتمعون جملة من القضايا والتقارير ذات الصلة بأوضاع النازحين في اليمن وتتطرق النقاش للصعوبات والحلول فيما يخص موضوع الإيواء والإعاشة والمساعدات الطبية العاجلة وتوزيع السلال الغذائية على المناطق المستهدفة، كما ناقش الاجتماع تقرير عن المخيمات الإغاثية في المناطق الحدودية وإجراءات تسجيل النازحين. وخرج الاجتماع بمجموعة من القرارات والتوصيات التي تدعو إلى مضاعفة الجهود لتقديم كافة أشكال المساعدات والغوث الإنساني للتخفيف من معاناة اليمنيين وإنقاذ ملايين الأرواح من آثار هذه الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب اليمني الشقيق. وقال محمد بن حسين الصري، المدير التنفيذي للندوة ورئيس اللجنة التنفيذية لإغاثة اليمن، إنَّ اللجنة رصدت من خلال مكتب الندوة بجيبوتي وداخل الأراضي اليمنية، المتطلبات التي يجب توفيرها للمخيمات، من أدوات ووحدات طبية، وطعام ومياه الشرب، والمولدات الكهربائية، والملابس. وأوضح أنَّ لجنة الإغاثة العاجلة تعرب عن «قلقها البالغ» على سلامة المدنيين العالقين في اليمن، داعيًا إلى بذل قصارى الجهد لحمايتهم ومساعدتهم بالوصول إلى المناطق الآمنة التي يسهل استقبالهم بها وتوفير الحياة الآمنة لهم. وأضاف الصري أنَّ اللجنة، تتابع بكل دقة كافة متطلبات اللاجئين بجيبوتي وتعمل على توفير كافة الاحتياجات من خلال فريق عمل ميداني، مشيرًا إلى أنَّ المخيمات ستكون على استعداد لاستقبال المزيد من الحالات خلال الفترة المقبلة.