أكدت بلدية بلقرن أنها بدأت في تطبيق الأنظمة المتبعة بحق مقاولي المشاريع المتعثرة، وأن السحب هو الخيار الوحيد لها. وقال الناطق الإعلامي للمجلس عائض بن مسفر القرني في رده على خبر نَشَرَته "سبق" يوم أمس بعنوان "شركة متعثرة تتسبب بحوادث مرورية متكررة"؛ موضحاً موقف المجلس من تعثر مشروع ازدواجية وإعادة سفلتة طريق "البظاظة- عفراء": انتهجت البلدية سياسة المُهلة والتشجيع والدعم بدلاً من سحب المشاريع؛ وذلك تفادياً لإعادة الطرح من جديد التي تتطلب وقتاً طويلاً؛ مما يستدعي ترسية المشروع من جديد على مقاول آخر ليس أحسن حالاً من سابقه؛ إلا أن هذه الطريقة لم تُجْدِ نفعاً؛ لذلك فإن السحب هو الخيار الوحيد الآن.
وأضاف: أن المقاول المسؤول عن مشروع الازدواجية تَسَلّم المشروع علي الطبيعة في شهر صفر 1435 وليس في عام 1428.
وتابع: يري المجلس مقاول المشروع كباقي المقاولين المتعثرين في تنفيذ مشاريع المحافظة. وبين أن المجلس عَقَدَ معهم لقاءات جماعات وأفراد، ومنهم ممثل المؤسسة المستلمة لطريق الموت (ازدواجية عفراء)، وحدد بنفسه وقتاً يتم خلاله إنجاز المشاريع التي رست عليه؛ ومنها مشروع ازدواجية الطريق العام المؤدي إلى عفراء بطول 5.5 كم.
وكشف "القرني" أن المجلس البلدي عَقَدَ اجتماعات عدة، وطَلَب من بلدية بلقرن اتخاذ الإجراءات النظامية للتعامل مع جميع المقاولين المتعثرين؛ ومن ضمنهم هذا المقاول؛ حيث جاء رد بلدية بلقرن أنها بدأت في تطبيق الأنظمة بحقهم حسبما تنص اللوائح.