تسبب تعثر مشروع إعادة سفلتة وتوسيع طريق عفراء - بيشة ؛ في العديد من الحوادث المرورية التي راح ضحيتها أشخاص وأُصيب آخرون؛ ووقع آخر حادث اصطدام بين سيارتين عند تقاطع طلالا مع الطريق العام أمس؛ نتج منه إصابات متفاوتة؛ وتم نقل المصابين لمستشفي سبت العلايا. وقال عبدالعزيز بن حنش القرني أحد شهود العيان ل "سبق" إن سيارة من نوع هايلوكس اصطدمت بأخري، مما نتج منه إصابات متنوعة لمن كانوا بداخل السيارتين؛ فيما حمل القرني الشركة المنفذة لازدواجية الطريق؛ مسؤولية الحوادث المرورية المتوالية في التقاطع نفسه ؛ إذ إنها لم تضع لوحات إرشادية يتجنب فيها قائدو المركبات خطورة الحوادث المرورية وخصوصًا في أوقات الليل المظلمة.
وأضاف : أسكن بالقرب من تقاطع طلالا مع الطريق العام ؛ وباشرت العديد من الحوادث المرورية التي وقعت بسبب عدم وجود لوحات إرشادية ومطبات ؛ وكان آخرها وفاة أربعة أشخاص وإصابة اثنين بالطريق نفسه ؛ ونشرت "سبق" خبر حادثهم.
وأردف بقوله : استلمت شركة المقاولات التي تتخذ من الحميد مقرًا لها؛ مشروع توسعة طريق البظاظة - عفراء من بلدية بلقرن؛ منذ عام 1428 ولم تنجزه حتى الآن، عطفًا علي بعض الآليات البسيطة التي تضعها الشركة بين الوقت والآخر بموقع المشروع لتغطية تقصيرها!.
وطالب في نهاية حديثة ل "سبق" البلدية بالوقوف علي مخالفات الشركة وحثها علي إنجاز المشروع الذي طال انتظاره.