تفقد نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي "الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود"- حفظه الله- مساء أمس؛ مسجد قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير، الذي استشهد وأصيب فيه عدد من منسوبي قوة الطوارئ بعد عملية تفجير إرهابية أثناء أدائهم الصلاة جماعة في المسجد الخميس الماضي. وبعد أن أدى سمو "الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز" ركعتين تحية المسجد، اطلع على آثار التفجير الآثم داخل المسجد، الذي طالت أضراره كتاب الله عز وجل ومزجت دماء الشهداء بصفحاته المبعثرة، مؤكداً أن آثار الدماء التي توزعت على جدران المسجد وسجادته لن تزيد الجميع إلا إصراراً وثباتاً وقوة للتصدي لهذه الفئة الباغية التي لم تراعِ حرمة المكان والمصلين.
ووجه سموه بمباشرة أعمال إعادة ترميم المسجد وتهيئته لاستقبال المصلين بأسرع وقت ممكن.
رافق نائب خادم الحرمين الشريفين خلال الزيارة التفقدية: "الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز" أمير منطقة عسير، و"الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز"، و"الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز"، ومدير الأمن العام "الفريق عثمان بن ناصر المحرج"، وقادة القطاعات الأمنية وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.